شاب عراقي صنع سيارة تعمل بلا وقود

مقالات ذات صلة

ثوريوم.. سيارة تعمل قرن كامل دون كهرباء أو وقود

تويوتا تستعرض أول سيارة تعمل بخلايا وقود الهيدروجين

شجاعة شاب مصري توقف شاحنة وقود متحركة بلا سائق في السعودية

استطاع شاب عراقي أن يصمم سيارة صديقة للبيئة كليًا، لا تعتمد على الوقود مثل البنزين أو الغاز، ولا تعتمد على  زيوت المحركات أو الماء، وبدون أي انبعاثات كربونية ضارة للبيئة، كيف فعل ذلك؟ هذا ما سنتعرف عليه خلال السطور القليلة التالية عزيزي قارئ تيربو.

شاب عراقي يصنع سيارة صديقة للبيئة

أنه الشاب العراقي أرشد أحمد السامرائي صاحب الـ 28 عاماً، الذي عمل لساعات طويلة لتطوير سيارة تعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة في مرآب منزله.

ومن خلال الصور الأولى لسيارة أرشد أحمد، يمكن القول إن هذه المركبة جمعت بين اللمسة الكلاسيكية العريقة، وتصميمات سيارات الفورمولا 1 الخارقة.

وأوضح الشاب العراقي أرشد أحمد السامرائي من خلال تصريحاته لعدة وكالات أنباء عالمية وعربية أنه يسعى جاهدًا لتحويل هذه السيارة إلى مشروع تجاري لتبدأ في الدخول إلى خطوط الإنتاج لإصدار نسخ مخصصة للبيع في الأسواق.

مجهود هائل للشاب العراقي في صناعة السيارة

أكد الشاب العراقي أرشد أحمد السامرائي من خلال تصريحاته لعدة وكالات أنباء عالمية وعربية أن صناعة وتصميم السيارة استغرق منه العمل بمجهود كبير لفترة وصلت إلى أكثر من 200 ساعة، على مدار 6 أشهر كاملة.

وأوضح أنه لم يعتمد بأي شكل على ورش الصيانة والصناعة الخارجية وأن هذه العملية تمت بالكامل أسفل منزله، وكلفته هذه اللحظة حوالي 2000 دولار أمريكي.

وصنعت السيارة من الحديد، مادة الفايبر جلاس، مع بعض الأسلاك والدوائر الكهربائية، وجميع هذه المواد تمت صناعتها في المنزل وفقًا لتصريحات أرشد أحمد.

مميزات السيارة العراقية الكهربائية الشابة

تحدث الشاب العراقي أرشد أحمد السامرائي عن مميزات سيارته صديقة البيئة، وأكد أن من أهم مميزات هذه المركبة أنها لا تعتمد على الوقود، وليست في حاجه إلى الزيوت أو الماء، لتكون 100% صديقة للبيئة دون أي انبعاثات كربونية ضارة.

كما يمكن استخدام السيارة وقيادتها من خلال اليدين فقط دون الحاجه إلى الأقدام، لتكون خيار في المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكد أرشد أحمد أنه الفترة القادمة سيبدأ العمل في صناعة سيارة كهربائية أخرى صديقة للبيئة بأكثر من مقعد، وبعد الانتهاء منها سيقوم بإهدائها لإحدى المدارس العراقية للاعتماد عليها في توصيل الطلاب من وإلى المدرسة مجانًا.

وناشد الشاب العراقي أرشد أحمد السامرائي أصحاب رؤوس الأموال بالدعم لمشروعاته صديقة البيئة، والذي أكد أنها تحتاج إلى الكثير من الأموال، من أجل توفير العديد من الأدوات اوالخامات الهامة، وعلى رأسها أجهزة اللحام والآلات.