شاحنة فولفو الكهربائية بالكامل ستصل إلى طرق الإمارات خلال أسابيع
يبلغ مدى سيارة فولفو الكهربائية 300 كيلومتر وسيتم استخدامها للنقل من مدينة إلى مدينة في جميع أنحاء الإمارات
تم إطلاق أول فولفو شاحنة ثقيلة تعمل بالكهرباء بالكامل في الإمارات مساء الثلاثاء في إمارة دبي لتكون أول شاحنة كهربائية تصل إلى طرق الإمارات العربية المتحدة خلال أسابيع.
قال أحد كبار الشخصيات في شركة فولفو، الشاحنة التي صنعتها فولفو، هي أول أسطول صديق للبيئة، سيصل إلى طرق الإمارات في غضون أسابيع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يبلغ مدى المركبات 300 كيلومتر ويمكنها سحب ما يصل إلى 44 طناً، ومن المتوقع أن يتم استخدامها للنقل من مدينة إلى مدينة بدلاً من الرحلات الدولية.
قال يوهان سيلفين، نائب رئيس المبيعات والتسويق بشركة فولفو للشاحنات الدولية: "سيتم استخدامه للنقل الإقليمي أو من مدينة إلى مدينة، مثل الانتقال من مركز إلى ميناء".
وأردف: "الشاحنة التي تم إطلاقها الليلة هي الأولى من نوعها وقد تم شراؤها من قبل شركة يونيليفر، لدينا الكثير من الاهتمام من الشركات الأخرى أيضاً لشراء الشاحنات، وشركات النقل في المنطقة حريصة للغاية."
أدلى سيلفين بتلك التعليقات في حفل إطلاق السيارة في منطقة القوز في دبي، والذي عقدته شركة فولفو وشركة الفطيم للسيارات.
من أبو ظبي إلى دبي والعودة
قال سيلفن: "مع شحن 300 كيلومتر، يمكن لتلك الشاحنة الكهربائية بالكامل من فولفو الانتقال من أبو ظبي إلى دبي والعودة مرة أخرى، وذلك مثال على قدرة الشاحنة ومداها".
كما صرح أن شاحنة فولفو الكهربائية متوافقة مع الشاحن الكهربائي CCS المستخدم على نطاق واسع، وهو الأكثر شيوعاً من نوعه.
ومع ذلك، فإن وقت الشحن يعني أنه من المرجح أن يترك المستخدمين الشاحنة للشحن طوال الليل لتعمل ببطارية تعمل بكامل طاقتها.
يأتي الإطلاق في أعقاب إعلان في أبو ظبي يوم الاثنين أن العاصمة الإماراتية كانت تستخدم مجموعة من سيارات جمع النفايات الكهربائية بالكامل.
قال أنطوان بارت، نائب رئيس الفطيم للسيارات: "إننا نأخذ الشاحنات الثقيلة في البعد الكهربائي، وهو شيء جديد جداً هنا، سيكون تغييراً كبيراً وحيوي".
تم بيع أكثر من 60 ألف شاحنة كهربائية متوسطة إلى ثقيلة في جميع أنحاء العالم في عام 2022، وفقاً للأرقام الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية. وذكر نفس التقرير أنه تم بيع حوالي 52 ألفاً منها في الصين وحدها.
تهدف الإمارات إلى تحقيق صفر انبعاثات بحلول عام 2050، مما يستلزم التحول من البنزين والديزل إلى المحركات الكهربائية.
قال السيد بارت: "كانت هذه المنطقة تقليدياً تعتمد بشكل كبير على البنزين، لكنني أعتقد أن هذا العصر سيكون وراءنا قريباً. سنرى المزيد من السيارات الكهربائية على الطرق وهذا دليل على التزام الإمارات بجعل المستقبل أكثر اخضراراً."