شرطة دبي تكشف عن دوريات ذاتية القيادة تنضم لأسطولها
كشفت شرطة دبي النقاب عن أسطول مستقبلي من المركبات ذاتية القيادة يهدف إلى إبقاء القوة متقدمة على المجرمين.
يمكن للسيارات المستقلة نشر طائرات بدون طيار واستخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالنشاط الإجرامي المحتمل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ستكون دوريات التعلم الآلي قادرة على "التواصل" مباشرة مع غرف عمليات الشرطة لتعزيز مكافحة الجريمة.
تم عرض الدوريات المتطورة في يوم افتتاح القمة العالمية للشرطة في إكسبو 2020 دبي يوم الاثنين.
وقال العقيد منصور القرقاوي، مدير إدارة الشؤون الإدارية في شرطة دبي: "هناك نسختان، M01، والتي ستكون قادرة على الوصول إلى جميع الطرق، و M02 التي تشبه عربات التي تجرها الدواب، والمخصصة للطرق الضيقة والأحياء السكنية الكثيفة".
وأضاف العقيد القرقاوي: تم تجهيز تلك الدوريات بأحدث الأجهزة المتطورة، ويحتوي المحرك الكهربائي على ميزة التعلم الآلي مما يعني أنه يمكنه اكتشاف أنماط الأنشطة الإجرامية أو الحوادث التي تحدث من حوله".
وأشار العقيد القرقاوي إلى أن الدوريات تتعلم من تلقاء نفسها.
على سبيل المثال، في منطقة كانت هادئة للغاية وبدأت تشهد المزيد من الازدحام المروري، ستلاحظ السيارة ذلك وتضيف التفاصيل الجديدة إلى قاعدة بياناتها.
تم تجهيز المركبات المتطورة بكاميرات ورادارات تخيلية رباعية الأبعاد وتحليل البيانات وميزات التعرف على الوجوه.
تعمل الشرطة على M01 و M02 منذ عام 2018، ولم يتم تأكيد موعد الإطلاق الرسمي.
كما تم عرض نسخة معززة من سيارة دفع رباعي قوية تعرف باسم "الوحش" - غياث - في فعاليات المعرض أيضًا.
وقالت الشرطة إنه تم إبرام صفقة مع الشركة المصنعة W Motors لوضع 10 سيارات أخرى من سيارات الدفع الرباعي الضخمة على الطرق.
تتراوح تكلفة السيارة المصممة حسب الطلب بين 390.000 درهم و 650.000 درهم (106.000 دولار - 177.000 دولار)، وذلك اعتمادًا على التعديلات المضافة.
وقال متحدث باسم Safe City Group، التي تعاونت مع W Motors لبناء السيارة: "لقد كنا في عدة اجتماعات مع شرطة دبي لمعرفة متطلباتهم من أجل إضافة تلك إلى السيارة".
سيارة الدورية الأمنية مزودة بأنظمة ذكاء اصطناعي وتقنية التعرف على الوجه ومجموعة من الشاشات التي تعمل باللمس وثماني كاميرات ونظام اتصال متقدم مرتبط مباشرة بغرفة عمليات القيادة.