شركة بي إم دبليو ترفض إيقاف سيارات البنزين
شركةُ بي إم دبليو ترفُضُ إيقافَ سياراتِ البنزين.. نستعرِضُ معكم في تيربو العربِ تفاصيلَ رفْضِ الشركةِ.
أعلَنَتِ الشركةُ الألمانيةُ لصناعةِ السياراتِ بي إم دبليو عن رفضِها مَطالِبَ مُنظَّمةِ الحمايةِ البيئيةِ بإيقافِ بيعِ السيَّاراتِ التي تعتَمِدُ على مُحرِّكاتِ الاحتراقِ الداخليِّ للوقودِ.. سواءٌ البنزين أو الديزل بدايةً من عامِ ألفَيْن وثلاثين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونشَرَتْ مُنظَّمةُ الحمايةِ البيئيةِ بيانًا رسميًّا تُطالِبُ فيه شركاتِ صناعةِ السياراتِ بالتوقُّفِ كُليًّا عن بيعِ هذه النوعيةِ من السياراتِ.. وحدَّدَ الاثنين العشرين من سبتمبرَ أقصى مَوعِدٍ للإعلانِ عن المُوافَقةِ على هذه المَطَالِبِ.
ولم تَكْتَفِ المُنظَّمةُ بهذا الإعلانِ.. بل هدَّدَت بتقديمِ شكاوَى رسميةٍ للجهاتِ المُختصَّةِ في حالةِ عدمِ استجابةِ أو شركاتِ صناعةِ السيَّاراتِ لهذا القرارِ أو رفضِها إيَّاه.
ورَفَضَت بي إم دبليو الألمانيَّةُ رسميًّا الخُضوعَ لمَطالِبِ مُنظَّمةِ حمايةِ البيئةِ.. وبَرَّرَت رفضَها بأنَّ البرلماناتِ الشرعيَّةَ هي المسؤولةُ عن القراراتِ الخاصَّةِ بتحقيقِ خُطَطِ المُنَاخِ واستراتيجياتِه.
وأوضَحَتِ الشركةُ الألمانيَّةُ أنها رفضَتْ قرارَ إيقافِ بيعِ السياراتِ التي تعتَمِدُ على مُحرِّكاتِ الاحتراقِ الداخليِّ للوقودِ.. سواءٌ البنزين أو الديزل، بدايةً من عامِ ألفين وثلاثين.
وأكَّدَتِ الشركةُ الألمانيةُ أنَّها تسيرُ حسَبَ خُطَّةٍ مُنظَّمةٍ للتحوُّلِ الكامِلِ بخُطوطِ الإنتاجِ، وأنَّه في عامِ ألفَيْن وثلاثين ستَقلِّلُ الشركةُ الانبعاثاتِ الكربونيَّةِ الضارَّةِ من جميعِ طِرازاتِها إلى نسبةِ أربعين في المئةِ.
وهناك شركاتٌ لم تَرُدَّ على قرارِ مُنظَّمةِ حمايةِ البيئةِ الألمانيَّةِ.. ومنها شركتا مرسيدس وفولكس فاغن.. وربَّما تتضامَنُ تلك الشركاتُ مع موقفِ شركةِ بي إم دبليو.
شركات أخرى ضمن قرار منظمة حماية البيئة
التقرير لم يذكر شركة بي إم دبليو فقط، بل ذكر بعض عمالقة صناعة السيارات على الأراضي الألمانية، وعلى رأسها المجموعة العريقة فولكس واغن، وشركة مرسيدس بنز لصناعة السيارات الفارهة.
وحتى الآن لم ترد شركة مرسيدس ومجموعة فولكس واغن على قرار منظمة حماية البيئة الألمانية، ويرى خبراء ورواد عالم السيارات أن هذه الشركات أيضًا ستتضامن مع موقف بي إم دبليو.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن عن وثيقة من المفوضية الأوروبية تؤكد على بدء خفض نسبة السيارات والشاحنات التي تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي للوقود بداية من عام 2030 بنسبة كبيرة تصل إلى 65%.
وجاء هذا الإعلان بعد كشف العديد من الدول سواء في القارة الأوروبية أو خارجها عن موعد الحظر الرسمي للسيارات وللشاحنات التي تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي.
أوروبا خالية من الانبعاثات في هذا الموعد
أكدت وثيقة المفوضية الأوروبية أن سيتم حظر السيارات والشاحنات التي تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي رسميًا ونهائيًا في عام 2035، للقضاء على الانبعاثات الكربونية الضارة
وخلال الفترة القادمة على الدول الأوربية تعزيز وتطوير البنية التحتية للسيارات صديقة البيئة، مثل محطات شحن الطرازات الكهربائية والهجينة التي تحتل تدريجيًا أسواق وطرق العالم.
أول قارة بدون انبعاثات كربونية ضارة
تسعى القارة الأوروبية العجوز لأن تكون أول قارة رسميًا خالية تمامًا من أي انبعاثات كربونية ضارة في عام 2050، خاصة الصادرة من السيارات والشاحنات التي تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة الاتحاد الأوروبي لخفض معدلات الاحتباس الحراري إلى حوالي 55%، في مقارنة نسبية ستكون بين عامي 1990 و2030.
وخلال الفترة الماضية، شاهدنا العديد من الدول التي أعلنت بشكل رسمي حظر وبيع كامل للسيارات التي تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي للوقود، البنزين أو الديزل.