شركة كيميائية رئيسية تنسحب من صناعة البطاريات ستؤثر على الصناعة

مقالات ذات صلة

كيف ستؤثر حرب روسيا مع أوكرانيا على صناعة السيارات

هل ستؤثر اضطرابات الشرق الأوسط على صناعة السيارات العالمية؟

معادن البطارية تسبب مشاكل لدى شركات صناعة السيارات الأوروبية

شركة كيميائية رئيسية تقرر وقف صناعة البطاريات والانسحاب من هذا السوق، يقول جونسون ماثي إن العوائد المحتملة من أعمال مواد البطاريات "لن تكون صناعتها كافية لتوفير المزيد من الاستثمار".

انسحب لاعب رئيسي في مستقبل إنتاج البطاريات في المملكة المتحدة من الصناعة وأعلن رئيسها التنفيذي رحيله، واقترح جونسون ماثي، شركة المواد الكيميائية البريطانية المتخصصة والتقنيات المستدامة، أن العوائد المحتملة من أعمال مواد البطاريات الخاصة بها "لن تكون كافية لاستكمال المشروع والقيام بالمزيد من الاستثمار"، مع استهداف تقنيات بديلة مثل الهيدروجين وإزالة الكربون بدلاً من ذلك.

وبرر ماثي سبب الانسحاب من صناعة البطاريات: "لقد خلصنا إلى أننا لن نحقق العوائد اللازمة لتبرير المزيد من الاستثمار، سيسمح لنا هذا القرار بتسريع استثمارنا والتركيز على مجالات نمو أكثر جاذبية، خاصةً حيث لدينا مناصب قيادية مثل تقنيات الهيدروجين والدائرية وإزالة الكربون من سلسلة قيمة الكيماويات ".

في حين تحاول شركات السيارات بذل المزيد من الجهود للحفاظ على إنتاجها، حيث تحافظ رينو على انخفاض تكاليف المركبات الكهربائية باستخدام بطاريات الليثيوم أيون التقليدية.

كذلك شركة بي إم دبليو تقوم بصناعة سيارات بدون شاشات تعمل باللمس مع استمرار أزمة الرقائق، وتصدر مرسيدس بنز استدعاء EQC بسبب مخاوف من تعطل التوجيه

لذا فإن قرار جونسون ماثي بالانسحاب من صناعة البطاريات لن يؤثر على صناعة السيارات فحسب، وإنما سيعرض 400 وظيفة بحث واختبار للخطر، وفقًا لما ذكرته صحيفة التلغراف. دخلت الشركة صناعة البطاريات من خلال تطوير أكسيد النيكل الليثيوم (eLNO) الحاصل على براءة اختراع لمصنعي بطاريات السيارات وفقدت 19 ٪ من سعر سهمها نتيجة للإعلان.

تأتي معظم أموال الشركة من إنتاج المحولات الحفازة للسيارات التي تعمل بالبنزين والديزل. أشارت الشركة إلى أنها متأخرة جدًا عن مطوري البطاريات الأكثر رسوخًا، حيث تنتج LG Chem في كوريا الجنوبية و CATL في الصين و Umimore في بلجيكا بالفعل بطاريات على نطاق واسع.

قال الرئيس التنفيذي رون ماكليود: "بينما يسير اختبار مواد بطاريات eLNO مع العملاء بشكل جيد، فإن السوق يتطور بسرعة مع زيادة التسليع وانخفاض العوائد ... لقد توصلنا إلى أننا لن نحقق العوائد اللازمة لتبرير المزيد من الاستثمار"، الذي سيترك منصبه بعد ثماني سنوات في هذا المنصب.

أقامت الشركة شراكات كبيرة في صناعة البطاريات، بعد أن دخلت في شراكة مع شركة التكنولوجيا Echion و University College London و British Volt، والتي من المقرر أن تبدأ تصنيع البطاريات في عام 2023.