شركة للمحركات: خطوة جديدة بين فولفو وجيلي
كشفت الشركة السويدية العريقة لصناعة السيارات الفارهة فولفو عن تعاون جديد مه الشركة الصينية الرائدة في صناعة السيارات جيلي، بعد تعاون مثمر مستمر منذ 10 أعوام.
ويتضمن الاتفاق الجديد بين الثنائي الشهير فولفو وجيلي تطوير البطاريات الكهربائية صديقة البيئة والمحركات، وسيقوم الثنائي بتأسيس شركة جديدة مخصصة لذلك خلال العام الجاري 2021.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كما ستتولى الشركة الجديدة بين فولفو وجيلي مهمة تطوير تقنيات القيادة الذاتية، بالإضافة إلى صناعة وكشف المزيد من الطرازات الكهربائية صديقة البيئة.
وفي هذا السياق صرح الرئيس التنفيذي لشركة فولفو هاكان سامويلسون قائلًا "بعد تقييم الخيارات المختلفة لتحقيق القيمة، اتفقنا معاً على أن نموذج التعاون بين شركتين مستقلتين هو أفضل طريقة لتأمين النمو المستمر وفي نفس الوقت تحقيق التكامل التكنولوجي في العديد من المجالات". "نحن نرحب بالمزيد من التعاون الأعمق مع جيلي أوتو".
وفي نفس السيارة أكد الرئيس التنفيذي لشركة جيلي "نتطلع إلى الشراكة بشكل أوثق مع فولفو، وتحقيق تكامل كبير لأعمالنا الخاصة". "سيمكن هذا جيلي أوتو من تسريع توسعها العالمي".
جيلي تدخل موسوعة غينيس من الباب الكبير
دخلت مجموعة جيلي الصينية العملاقة موسوعة جينيس لأكبر لوحة مصنوعة بالسيارات في التاريخ وذلك من خلال استخدامها لـ750 سيارة من إنتاجها لتكون لوحة فنية لن تنسى.
وعكفت مجموعة جيلي على تنظيم الـ750 سيارة لمدة 30 ساعة حتى تظهر الرسمة بها شكل رأس ثور ضخم.
وتنتمي هذه اللوحة إلى فن "الفسيفساء" والذي يعتمد على استخدام عناصر تصميم عبارة عن مكعبات صغيرة ويتم تشكيلها لتكوين أشكال مختلفة سواء على الأرض أو على الحائط.
واعتمدت جيلي في صناعتها لهذه اللوحة الضخمة من السيارات على مركبات من صناعتها باللون الأسود من أجل تشكيل رأس الثور، فيما جاء اختيار السيارات باللون الأبيض من أجل أن تحدد الرسمة وتقدم الخلفية باللون المعاكس لتظهر ملامح الصورة بالشكل الأفضل.
واشترطت موسوعة جينيس على جيلي أن يتم استخدام السيارات فقط وأن يكون الشكل النهائي يسهل تمييزه، وأن تكون المسافات بين السيارات حوالي 20 سنتيمتر مع تغطية مساحة 3 كم مربع على الأقل.
واستطاعت جيلي أن تحقق هذه الشروط بل وتفوقت عليها كذلك إذ أن اللوحة جاءت بمساحة أكبر من ضعف المطلوب.
جيلي تستعد للمستقبل بمشروع أقمار صناعية عملاق على خطى تيسلا
أعلنت مجموعة جيلي العملاقة عن إطلاق مشروع للأقمار الصناعية خاص بالإنترنت وذلك في مدينة تشنغادو في الصين.
وكشفت مجموعة جيلي الصينية العملاقة بأنها استثمرت ما يقدر بحوالي 4.12 مليار ين أي ما يوازي تقريبا 2.39 مليار دولار أمريكي في مشروع الأقمار الصناعية للإنترنت.
وأوضحت جيلي بأنها المشروع يقع على مساحة حوالي 20.5 ألف متر مربع، وقامت شركة تابعة للمجموعة بتنفيذ هذا المشروع العملاق الذي بدأ العمل عليه خلال عام 2018.
واستطاعت مجموعة جيلي عن طريق الشركة التابعة لها والتي تدعى "Shikong Daoyu Tech Co" أن تنفذ المشروع خاصة وأنها متخصصة في مجال التطبيقات التجارية المتخصصة في تكنولوجيا الفضاء الخارجي.
فيما كشف المدير العام لشركة "Shikong Daoyu Tech Co" أن مشروع الإنترنت الفضائي سيكون لا غنى عنه للمركبات المسافرة في المستقبل وهو ما يعتبر خطوة استباقية مستقبلية لمجموعة جيلي الصينية العملاقة.
كما أن الإنترنت عبر الأقمار الصناعية سيكون ضرورياً لسيارات القيادة الذاتية الكاملة والتي ترغب في السير على نظام ملاحة غاية في الدقة وهو ما ستوفره شبكة الأقمار الصناعية للإنترنت.
ويأتي ذلك بعدما كشفت جيلي خلال شهر مايو الماضي عن إطلاقها لقمرين صناعيين في مدار منخفض قبل أن تكشف شركة تكنولوجيا الفضاء التابعة للمجموعة الصينية العملاقة بأن القمرين جاهزين للانطلاق نحو الفضاء.
ولا يعتبر الفضاء غريباً على عالم السيارات إذ أن إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا الأمريكية المتخصصة في مجال السيارات الكهربائية يمتلك شركة يطلق عليها اسم "سبيس إكس" وهي متخصصة في مجال تكنولوجيا الفضاء.