شفروليه بولت الكهربائية: رحلة طويلة تتخطى الحدود وتُغيِّر نظرة الماضي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 يناير 2018 | آخر تحديث: الإثنين، 09 نوفمبر 2020
مقالات ذات صلة
شفروليه بولت قد تعود مرة أخرى
شفروليه بولت EV الكهربائية تحت المجهر
شفروليه Equinox 2024 أفضل سيارة كهربائية بعد بولت

رسّخت سيارة شفروليه بولت EV 2019 الكهربائية مكانتها المميزة في صدارة السيارات الكهربائية ضمن فئتها بعدما أظهرت إمكانيات متفوقة وأداءً عالياً مع قدرتها على قطع مسافة تتجاوز الـ 500 كيلومتر بعملية شحن واحدة. وفي إطار فعالية رحلة السيارات الكهربائية 2018 (EVRT) التي اختتمت مؤخراً واستغرقت تسعة أيام انطلاقاً من العاصمة الإماراتية أبوظبي بتاريخ 18 يناير، نجحت السيارة وبشكل مذهل في قطع أكثر من 1750 كيلومتراً خلال رحلة طويلة تخلّلتها محطات توقف في كل من الفجيرة ورأس الخيمة وصُحار ومسقط عبر الحدود العُمانية قبل أن تصل إلى محطتها النهائية في دبي.

وفي هذه المناسبة، قالت مولي بيك، الرئيس التنفيذي للتسويق في شركة جنرال موتورز الشرق الأوسط: "لقد شكلت رحلة السيارات الكهربائية في الشرق الأوسط لعام 2018 مناسبة مثالية لنا لاختبار إمكانات شفروليه بولت EV الكهربائية في ظروف قيادة واقعية في المنطقة. وقد أطلقت ’بولت‘ قدراتها المذهلة خلال هذا الاختبار الحقيقي والصعب لتقدم أداءً متفوقاً على الطريق وتثبت أنها الأفضل على الإطلاق في فئة السيارات الكهربائية طويلة المدى، فضلاً عن توفرها بسعر معقول. ونحن فخورون جداً لكوننا الشريك الرسمي لهذه الفعالية التي غطت مسافة 1750 كيلومتر، وسنواصل لعب دور رئيسي للارتقاء بمستقبل التنقل في منطقة الشرق الأوسط من خلال المساهمة في تسريع وتيرة اعتماد السيارات الكهربائية كوسيلة نقل موثوقة".

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وشملت الجولة الأولى من الرحلة القيادة إلى مدينة زايد، حيث نجحت شفروليه بولت EV الكهربائية في قطع المسافة بالاعتماد على بطارية غير مشحونة الكامل. وبعد استراحة سريعة لإعادة شحنها بالكامل، أصبحت السيارة على أتم الاستعداد لإكمال رحلتها باتجاه صُحار في سلطنة عُمان قاطعة مسافة 400 كيلومتر تقريباً.

وخلال هذه الرحلة، تعاملت السيارة بكفاءة مع مختلف ظروف القيادة داخل المدن وعلى الطرق السريعة الطويلة، وأثبتت أن فكرة "القلق من قصر مدى القيادة" الذي لازم السيارات الكهربائية سابقاً أصبح ضرباً من الماضي، حيث تمكنت من قطع مسافة الرحلة التي استمرت لأكثر من أربع ساعات دون نفاذ شحن البطارية، بل وانتهت من هذه الجولة مع بقاء شحنٍ إضافي لمواصلة القيادة.

وبعد إعادة شحنها في صُحار، كانت "بولت" جاهزة مرة أخرى لتجاوز التحدي التالي، وهو القيادة لمسافة 200 كيلومتر إلى العاصمة العمانية مسقط. وكما كان متوقعاً، تم قطع هذه المسافة مع بقاء متسع كبير في شحن البطارية لمواصلة القيادة بفضل بطاريتها المتفوقة بقدرة 60 كيلوواط في الساعة، والتي تعتبر الأقوى على الإطلاق ضمن فئتها. 

وعقب إعادة شحنها مجدداً، انطلقت شفروليه "بولت" في رحلة العودة إلى دولة الإمارات على طول الطرق الساحلية المذهلة التي تربط مسقط بإمارة الفجيرة، مع فترة توقف قصير في صُحار. وفي نهاية هذه الجولة التي امتدت لأكثر 350 كيلومتر، أكدت شفروليه بولت الكهربائية من جديد أنها سيارة موثوقة وعملية ويمكنها السفر لمسافات طويلة من دولة إلى أخرى، تماماً مثل السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين، ولكن بدون أي انبعاثات كربونية تضر بالبيئة.

ومع إعادة شحنها للمرة الأخيرة في الفجيرة، مضت شفروليه بولت EV الكهربائية نحو محطتها النهائية في "مدينة دبي للاستدامة" عبر رأس الخيمة وأم القيوين وعجمان والشارقة، قاطعة مسافة طويلة ليس من السهل على أي سائق أن يقطعها دفعة واحدة في حالة القيادة اليومية.

وهكذا، أثبتت شفروليه بولت EV الكهربائية، بعد أن قطعت مسافة تزيد على 1750 كيلومتر على مدى تسعة أيام، قدرتها الفائقة على التكيف التام مع مختلف ظروف القيادة اليومية، كما أظهرت قدرة بطاريتها على استمرار القيادة لأكثر من مسافة 500 كيلومتر دون الحاجة لإعادة الشحن، لتضع حداً للنظرة السلبية التي لازمت السيارات الكهربائية في الماضي فيما يتعلق بقصر مدى القيادة، ولتثبت أنها وسيلة تنقل موثوقة وقادرة على قطع مسافات طويلة دون نفاذ شحن البطارية.