صانع الشاحنات الروسي كاماز يتطلع إلى السجون لسد العجز في العمالة
- تاريخ النشر: الإثنين، 20 ديسمبر 2021
- مقالات ذات صلة
- فولكس فاجن تريد مساعدة عمالها الروس
- صناعة السيارات تواجه تحديات في ما يتعلق بالعمال الروس
- بالصور.. إصابة عمال صيانة دهستهم شاحنة في القصيم
قال سيرجي كوجوجين، الرئيس التنفيذي لشركة كاماز أكبر شركة لتصنيع الشاحنات في روسيا، يوم الجمعة الماضي، إن الشركة تدرس جلب سجناء للعمل في أكبر مصانعها لتعويض نقص القوى العاملة.
وقال كوجوجين للصحفيين "نقوم بتقييم كيفية تطبيق برنامج (العمل) الذي طورته دائرة السجون الفيدرالية".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقال كوجوجين إن الشركة تواجه نقصا في 4000 موظف في منشآتها الإنتاجية في نابريجني تشيلني، وهي مدينة صناعية روسية تبعد أكثر من 900 كيلومتر (560 ميلا) شرق العاصمة موسكو.
تمتلك الشركة في هذه المدينة الصناعية ما يقرب من 24000 موظف هناك.
وقال إن الشركة، المملوكة 47% من قبل شركة روستيك الحكومية و 15% لشركة دايملر الألمانية، جلبت بالفعل عمال مهاجرين من أوزبكستان وتفكر الآن في البحث عن سجون روسية للعمال.
دفعت القيود المرتبطة بالوباء العديد من العمال المهاجرين إلى مغادرة روسيا، مما أجبر السلطات والشركات الخاصة على التفكير في سبل لسد النقص في العمالة، وكانت فكرة الاستعانة بالسجناء من الأفكار المطروحة لحل مشكلة النقص في العمالة.
واقترحت دائرة السجون الفيدرالية في وقت سابق من هذا العام خطة لاستخدام المحكوم عليهم لتكملة القوى العاملة.
وأصرت دائرة السجون الفيدرالية الروسية على أن النظام الجديد لن يشبه نظام معسكر عمل GULAG الواسع في الحقبة السوفيتية، وهو معسكر للعمل الإجباري في العشرينات من القرن الماضي.
في أبريل الماضي، أمرت وثيقة حكومية المسؤولين بتقييم جدوى استخدام المدانين في السجون لبناء سكك حديدية.
شركة كاماز، هي علامة تجارية روسية لتصنيع الشاحنات والمحركات تقع في نابريجني تشيلني، روسيا.
تأسست كاماز في عام 1969، واليوم، يتم تصدير شاحناتها ذات الخدمة الشاقة إلى العديد من مناطق العالم بما في ذلك كومنولث الدول المستقلة (CIS) وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا.
وتعتبر شركة كاماز هي أكبر منتج للشاحنات في روسيا ورابطة الدول المستقلة حيث ينتج مصنعها أكثر من 60 ألف شاحنة سنويًا.