صني الجديد: اقتصادية بتكنولوجيا يابانية
كشفت الشركة اليابانية العريقة لصناعة السيارات "نيسان" عن النسخة الجديدة من الطراز الشهير "صني"، التي لطالما اشتهرت بتصدر قائمة الأفضل بين السيارات العائلية الاقتصادية حول العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وخلال السطور القليلة القادمة سنستعرض أهم وأبرز سمات السيارة الجديدة التي تمتلك مكانة خاصة في خطوط إنتاج الشركة اليابانية.
شاهد أيضاً: نيسان تسجل أكبر خسائر منذ 20 عاماً
التصميم الخارجي
يأتي التصميم الخارجي من طراز نيسان صني مستوحى إلى حد كبير من طراز ماكسيما الشهير التي كشفت عنها نيسان في آخر عامين.
لكن مع واجهة أمامية مميزة بتصميم V-Motion مطلي بالكروم اللامع والأنيق، وبجوار الشبكة الأمامية سنجد زوج من المصابيح القوية التي تعمل بتكنولوجيا الـLED.
التصميم الداخلي
من داخل قمرة قيادة، سنجد أن طراز صني يستطيع استيعاب 5 أشخاص بارتياحية على مقاعد جلدية مميزة، مع شاشة بيانات لقائد السيارة، وشاشة أخرى ترفيهية مالتيميديا يصل قياسها إلى 7 إنش وتعمل بتكنولوجيا التحكم باللمس، وتستطيع الاتصال بسهولة مع أنظمة الهواتف الذكية، إلى جانب أنظمة صوت جيدة وأنظمة ملاحة متطورة، وعرض الصور التي تعرضها الكاميرات الأمامية والخلفية للسيارة.
الأداء
على صعيد المحرك تأتي نيسان صني بخيارين، الأول محرك بسعة تصل إلى 1.6 لتر ويستطيع توليد قوة 118 حصان، وفي الفئة الأعلى محرك بسعة 1.6 لتر أيضاً لكن يستطيع توليد قوة 149 حصان، متصل بنوعين من ناقل الحركة، الأول يدوي بـ5 سرعات والثاني أوتوماتيك.
كما أضافت نيسان نظام المكابح مانعة الانزلاق، ونظام تحديد المسار للسيارة، ونظام مكابح الطوارئ لحمايتها قدر الإمكان من الحوادث على الطرقات.
يذكر أن شركة نيسان تحاول زيادة مبيعاتها في سوق السيارات العالمي بعد التراجع الحاد الذي شهدته المبيعات في العام الماضي.
وانضمت نيسان إلى رينو وميتسوبيشي لتكون تحالفا ثلاثيا ليصبح ثاني أضخم كيان في عالم السيارات خلف فولكس فاجن.
وعانت نيسان خلال العام الماضي بعدما تراجعت عملية التسليم العالمية لها رفقة رينو وميتسوبيشي بنسبة 5.6% ليصل مجموع المبيعات إلى 10.2 مليون سيارة في عام 2019، وهو أقل من مبيعات فولكس فاجن والتي قدرت بـ10.9 مليون مركبة.
يذكر أن شركة نيسان تعتبر بمثابة المرجعية للتحالف الثلاثي فيما يتعلق بالسوق الصيني، بينما ستتكفل رينو بالسوق الأوروبي، فيما سيكون جنوب شرق آسيا من نصيب ميتسوبيشي.