صور وسائل نقل تقليدية وغريبة... أقدمها أبو صابر
الحمير من أكثر الوسائل التقليدية المستخدمة في النقل، ويعود ذلك إلى آلاف السنين، إضافة إلى استخدامها كوسيلة اقتصادية في حرث الأراضي الزراعية. وما يزال للحمير دورا مهما في الكثير من الدول النامية والفقيرة، رغم أن ظهور وسائل النقل الحديث خفض العبء كثيرا على هذا الحيوان الصبور، والذي لذلك يكنى بالعربية بـأبو صابر.
تشوكودو في الكونغو: هذه العربة مصنوعة من الخشب وتتألف من عجلتين وبداخلها مساحة كبيرة، ما يساعد على نقل حمولة كبيرة. ويكثر استخدام هذه العربة في شرق الكونغو، حيث تم ابتكارها. و ويبلغ طول عربة تشوكودو مترين، وهي مجهزة بمقود عال وعريض، ويتم دفعها من قبل السائق، ما يجعلها بديل اقتصادي لوسائل النقل الآلية.
جيبني في الفيليبن: يبدو أن الفيليبين أقل مراعاة للبيئة، والسبب هو عربة جيبني المستخدمة للنقل، فهي تنتج الكثير من الغازات المضرة بالبيئة ما يجعلها موضعا لكثير من الانتقادات. لاعجب في ذلك، فمعظم السيارات قديمة جدا، والجيبني مصنوعة من سيارات الجيب القديمة التي تركها الأمريكيون بعد الحرب العالمية الثانية وتم تعديلها بما يناسب الذوق الفلبيني، وحاليا يوجد نماذج جديدة منها أيضا.
الدراجات في فيتنام: مجهزة بمحركات أيضا ولكن استطاعتها أقل من الدراجات النارية العادية، تنتشر هذه الدراجات في فيتنام بكثرة، ففي العاصمة هانوي حيث يبلغ عدد سكانها حوالي سبعة ملايين نسمة، يصل عدد الدراجات فيها إلى حوالي أربعة ملايين دراجة، استخدام الدراجات في فيتنام لا يقتصر على السكان فحسب، بل حتى إن القيام بجولة بالدراجات في فيتنام يحظى بشعبية واسعة لدى السياح أيضا.
قطار الخيزران في كمبوديا: لم يعد سكان كمبوديا يستخدمون كثيرا قطار الخيزران والمعروف بـ نوري في تنقلاتهم. فالقطار تم اختراعه كوسيلة نقل مؤقتة وغير مكلفة. وأصبح قطار الخيزران نقطة جذب كبيرة للسياح، ومن الممكن التنزه عبر حقول الأرز والقرى بواسطة قطار الخيزران بسرعة 50 كيلومترا في الساعة.
توك توك في تايلاند: لا تنتشر وسيلة النقل توك توك في تايلاند فحسب، بل هي معروفة في كثير من البلدان وتحظى بشعبية كبيرة لدى السياح، وذلك لسرعتها العالية وانزلاقها السريع في الشوارع وحركة المرور. وهي بديلة أرخص لسيارات الأجرة.
عربة ريكشا في كمبوديا: وهي دراجة مطورة عن عربة الجرّ الأصلية والتي يعود أصل اختراعها لليابانيين، وتعني كلمة ريكشا باليابانية عربة بقوة الإنسان. وتستخدم دراجة ريكشا ذات العجلات الثلاثة الكبيرة في العديد من البلدان كوسيلة نقل مريحة وسريعة. ولدراجة ريكشا نماذج مختلفة، ومقاعد الراكبين ممكن أن تكون في الأمام أو الخلف.
دراجات: يتذكر الكثير من الأوروبيين وسيلة النقل البسيطة والمعروفة باسم لاستن ريدر أي دراجة نقل الحمولة. هذه الدراجة كانت تستخدم بكثرة لنقل الأطفال أو في التسوق. وحاليا يمكن رؤية هذه الدراجات في المدن الكبيرة مثل برلين وكولونيا. وجدير بالذكر أن هذه العربات تصل قيمتها إلى أكثر من ألف يورو.