صور وفيديو الدبابات المطاطية الدمية التي هزمت هتلر!
-
1 / 12
في النهاية هزم أدولف هتلر الزعيم الألماني النازي، غير أنه وقبل هزيمته الساحقة الأخيرة هزم في معارك جانبية أدت إلى هزيمته النهائية.
المثير في الأمر أنه هزم في واحدة من هذه المعارك الجانبية بالوهم فقط، حيث حارب جيش صناعي غير حقيقي وللمفاجأة هزمه هذا الجيش الوهمي، أو كما أطلق عليه الجيش الشبح.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
والجيش الشبح هو مجرد أصوات لا يمكن رؤية أصحابها، آلات لا تتحرك أو تتحرك بشكل تمثيلي فقط، 30 ألف رجلا ليسوا بشرا، هو جيش تألف من الممثلين والمصممين والمعلنين والفنانين.
كان الجيش الشبح عبارة عن كتيبة أمريكية تكونت أثناء الحرب العالمية الثانية كانت مهمتها فقط خداع العدو، إيهامه بأنه يتكون من كتيبتين يحتويان على قرابة 30 ألف رجل إلا أن الحقيقة كانت أنه لم يكن سوى كتيبة واحدة مكونة من 1000 شخص فقط، معظمهم يمتهن التمثيل والرسم والدعاية والإعلان والتصميم، اختارهم الجيش الأمريكي من أهم مدارس الفن والتصاميم في الولايات المتحدة.
ابتكرت هذه المجموعة أشياء وهمية ساهمت في خداع الألمان الذين رصدوا بطائراتهم عدد كبير من الدبابات، لكنهم لم يعرفوا أنها مجرد هياكل دبابات مطاطية دمية تملأ بالهواء وقت استخدامها، كما لعب مهندسو الصوت على أعصاب الألمان مستخدمين مكبرات الصوت الضخمة لترديد مؤثرات صوتية مسجلة لدبابات وجنود، ليوهموا عدوهم بكثرة عددهم، كما أن الصوت كان يسمع من على مسافة أميال.
وظل سر الجيش الشب حبيسا في الأدراج المخابراتية الأمريكية لقرابة نصف قرن من الزمان، قبل أن يعلن عنه لأول مرة عام 1996.
هل تبحث عن سيارة مستخدمة بمواصفات مميزة وأسعار رخيصة؟ انقر هنا!