طائرة إيرباص تحقق رقم قياسي لرحلة طيران مدتها 18 يومًا!

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021
مقالات ذات صلة
طيران ناس السعودي يستقبل ثلاث طائرات إيرباص
لوفتهانزا تستعد لرحلات كأس العالم مع طائرة إيرباص A330
فيستارا تستقبل الطائرة رقم خمسين من عائلة إيرباص A320

تم استخدام Zephyr، وهي مركبة جوية بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية (UAV) صنعتها شركة إيرباص، لتوصيل الجيل التالي من الإنترنت اللاسلكي، كجزء من رحلة تجريبية فوق ولاية أريزونا الأمريكية.

كانت إيرباص تختبر "محطة المنصة العالية الارتفاع" (HAPS)، على متن الطائرة بدون طيار بريطانية الصنع، كجزء من رحلة مدتها 18 يومًا في طبقة الستراتوسفير، على ارتفاع 76100 قدمًا فوق السطح.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تم إجراء الاختبار بالشراكة مع مشغل الهاتف المحمول الياباني NTT DOCOMO، ويمكن أن يؤدي يومًا ما إلى نطاق عريض فائق السرعة في المناطق النائية، دون الحاجة إلى إرسال أسطول من الأقمار الصناعية إلى مدار أرضي منخفض، وفقًا لشركة إيرباص.

تم حمل جهاز إرسال لاسلكي على متن الطائرة يتيح لها توفير رابط بيانات لمحاكاة الأنظمة المستقبلية التي من شأنها إرسال إشارات الإنترنت بين الطائرات بدون طيار والكمبيوتر.

وتقول شركة إيرباص إن الاختبار الناجح يمكن أن يمهد الطريق لأسطول من طائرات Zephyr التي توفر خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول 5G و 6G إلى المناطق النائية من الكوكب، أو توفير تعزيز إشارة قصيرة المدى خلال حدث كبير في منطقة مكتظة بالسكان.

تأمل الشركتان في الاستفادة من الاختبارات، واستخدام Zephyr لتوفير خدمات الاتصال والإنترنت للمناطق الجبلية والجزر النائية والمناطق البحرية.

هذه كلها مواقع يصعب فيها الوصول إلى موجات الراديو، لذا فإن وجود طائرة بدون طيار على ارتفاع 13 ميلًا فوق السطح، ونقل البيانات والمكالمات، يملأ الفجوة التي تشتد الحاجة إليها.

تأتي Zephyr مزودةً بمروحتين صغيرتين، ويتم تشغيلهما حصريًا بواسطة الشمس، وذلك بفضل الألواح الشمسية التي تبطن جناحيها البالغ طولهما 82 قدمًا.

ويتم إطلاقها يدويًا من قبل أربعة إلى خمسة من أفراد الطاقم الأرضي، أو المشي السريع أو الركض في ظل الرياح الخفيفة، ولكنها تتميز ببرنامج على متنها للملاحة عن بُعد.


 

وقالت إيرباص، أنه عندما يتم طرح طائرتها الجديدة بالكامل للعملاء، سيكون التحكم فيها أرخص وأسهل من الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى الهبوط وإعادة توجيهها لمهمة مختلفة.

وبما أنها تستخدم ضوء الشمس للطيران وإعادة شحن بطارياتها، فإنها لا تستخدم أي وقود ولا تنتج أي انبعاثات كربونية، كما يتم شحن البطاريات الثانوية في رحلة ليلية بقوة ضوء النهار.

قد تقضي الطائرة قريبًا حوالي ستة أشهر في الجو في كل مرة، وفقًا لجانا روزنمان، رئيس أنظمة الطيران بدون طيار في شركة إيرباص.

وقالت روزنمان: "تعمل بطارياتنا بشكل جيد للغاية، أعتقد أننا واثقون الآن من (الوصول) إلى ثلاثة أشهر وأود أن أقول إن الذهاب لمدة ستة أشهر على هذه المركبة الجوية لن يكون مشكلة".

تقول شركة إيرباص إنها يمكن أن تحدث ثورة في إدارة الكوارث، على سبيل المثال، بما في ذلك مراقبة انتشار حرائق الغابات أو الانسكابات النفطية.