طائرة تقضي على سرب طيور مهاجر لكن تتمكن من الهبوط بأمان
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021
- مقالات ذات صلة
- فيديو سرب من الطيور يعطي درس في احترام قواعد المرور!
- فيديو: هبوط طائرة كاد أن ينتهي بكارثة!
- سبب عدم انفجار إطارات الطائرات أثناء الهبوط
في حادث مؤسف من نوعه كاد أن يتسبب في تحطم طائرة أثناء هبوطها، تمكن الطيارون من الهبوط بأمان بطائرة في إيطاليا على الرغم من تغطية الزجاج الأمامي بالكامل تقريبًا بأحشاء الطيور وذلك بسبب حادث تصادم للطائرة بسرب من طيور "مالك الحزين" المهاجرة.
كانت طائرة بوينج 737-800 التابعة للخطوط الجوية لمالطا، التي كانت تعمل لصالح رايان إير، تحلق بين لندن وبولونيا في 24 نوفمبر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث تحولت رحلة روتينية جميلة إلى نوع من الكابوس أثناء عملية الهبوط حيث اصطدمت الرحلة رقم FR1194 بسرب من الطيور المهاجرة عند الاقتراب من المهبط.
كانت هناك الكثير من طيور من نوع "مالك الحزين" التي تناثرت عبر مقدمة الطائرة ورسمت أحشائها الزجاج الأمامي عند نقطة محورية جدًا في الرحلة.
تم امتصاص بقية السرب في محركات الطائرة وكذلك الأجنحة، وبالتأكيد لم يكن مشهدًا جميلًا، وتُظهر اللقطات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي الطائرة وهي تهبط في مطار بولونيا وقد اشتعلت النيران في محرك واحد على الأقل.
وفقًا لـ Aviation 24، عانى المحرك الأيمن من توقف ضاغط بعد إصابة الطيور، كما عانى المحرك الأيسر من بعض الأضرار الجسيمة أثناء الحادث.
كشفت الصور أيضًا أن بعض طيور "مالك الحزين" تمكنوا من الوقوع في رفرف الجناح، ورغم كل هذا تمكنت الطائرة من الهبوط بسلام ولم تقع إصابات لأي شخص على متنها باستثناء تلك الطيور المهاجرة.
تم إيقاف الطائرة في إيطاليا حتى يتمكن المحققون من إلقاء نظرة مناسبة على مدى الضرر الذي لحق ببقية الطائرة وما إذا كان من الآمن الطيران مرة أخرى.
كلب أصيب بالذعر أثناء الطيران
على صعيد آخر استقلت سيدة وزوجها مع كلابهم الثلاثة رحلة طيران جيت بلو من فلوريدا إلى ماساشوستس في عام 2018.
في الغالب تطلب شركة الطيران من أن تكون جميع الحيوانات في قفص أسفل مقاعد أصحابها طوال الرحلة، ولكن بعد وقت قصير من مغادرة الرحلة، بدأ الكلب البلدغ الفرنسي للزوجين، يعاني من صعوبات في التنفس.
انتهكت الزوجة البروتوكول وأخرجت دارسي من القفص لترى ما كان يحدث، تحول لسان دارسي إلى اللون الأزرق، وهو علامة على نقص الأكسجين.
بدأ الكلب يصاب بالذعر، مما جعل أنفاسه متسارعة، وفقًا لما ذكرته ميشيل، التي جلستها بعد ذلك في حجرها وحاولت كل شيء لمساعدتها على الاسترخاء والهدوء، لكن لم ينجح شيء.
لتقوم مضيفة الطيران بإحضار خزان أكسجين وقناع ووضعه في أنف الكلب على الرغم من كونه خارق للقانون، الذي بدأ في التحسن وبحلول الوقت الذي هبطت فيه الرحلة، كانت قد تعافى تمامًا.