طالب جامعي يحقق 30 ألف دولار سنويًا بسبب سيارته
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 أكتوبر 2021
- مقالات ذات صلة
- لماذا حاولت طالبة جامعية القفز من نافذة حافلة في السعودية؟
- كيف قادت طالبة سعودية حافلة الجامعة لإنقاذ سائقها من الموت؟
- حادث مروري يصيب 5 ويؤدي إلى وفاة طالبة جامعية في ضمد
استطاع طالب جامعي في استراليا على الرغم من كونه عاطل عن العمل أن يحقق كسب سنوي يصل إلى 30 ألف دولار، بسبب سيارته التي يعمل على تأجيرها للآخرين عبر الإنترنت.
أدرج جايدون، البالغ من العمر 23 عامًا، سيارته تويوتا ياريس 2006 على موقع الاسترالي Car Next Door، في شهر مارس من العام الماضي واستطاع أن يحقق منها 9 آلاف دولار، أي أكثر من 5 آلآف دولار من تكلفة السيارة عند شرائها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يربط Car Next Door مالكي السيارات عبر الإنترنت بالمقترضين القريبين لتأجير سياراتهم لفترات قصيرة بأسعار أرخص من شركات تأجير السيارات، لذا تمكن جايدون من كسب الكثير من المال، ومع ازدياد الطلبات قام بشراء ثلاث سيارات أخرى لتأجيرها على الموقع.
جايدون ليس لديه وظيفة بدوام كامل في الوقت الحالي، لذا فإن هذا مصدر دخل كبير، ويتمكن من استعادة نقوده بعد شراء السيارات خلال عام.
قال جايدون إنه حقق متوسطًا قدره 626 دولارًا لكل سيارة شهريًا، ليصل إلى 418 دولارًا لكل سيارة بعد خصم التكاليف، مع وجود مساحة للنمو بعد إعادة فتح حدود الدولة.
بعد نجاح تجربة جايدون، قام زيكونج وهو طالب هندسة مدنية يبلغ من العمر 25 عامًا، قادم من الصين، بعمل نفس المشروع، من خلال إدراج سيارته MG3 2020 بعد مشاهدة إعلان على فيس بوك، واستطاع هو الآخر أن يُحقق أكثر من 2000 دولار في ذلك الشهر,
نجاح المشروع جعله يشتري سيارة أخرى مع الشراكة مع 2 آخرين من أصدقائه، أطلقوا معًا مشروع Thylacine Car Sharing الذي يتم تشغيله من خلال موقع Car Next Door، حتى أصبح لديهم ثلاث سيارات MG جديدة 2021 مدرجة على الموقع تحقق متوسط دخل من 1500 دولار إلى 1800 دولار شهريًا، ما جعلهم يخططون لشراء أسطول يصل إلى 10 سيارات بحلول نهاية العام، وفي النهاية يضيفون المزيد من المركبات الصديقة للبيئة.
وصرح ويل ديفيز، الرئيس التنفيذي لشركة Car Next Door، إن قاعدة عملائها نمت بنسبة 245 % منذ بداية جائحة كوفيد 19، حيث تجنب المالكون والمقترضون وسائل النقل العامة وكانوا بحاجة إلى توفير النفقات، وكان تأجير السيارات الخيار الأمثل.
وأضاف أنه مع عمليات الإغلاق المفاجئ للعديد من الشركات وعدم توفر الوظائف التي تأثرت بكوفيد في جميع أنحاء البلاد، تشهد الأعمال على الموقع فيضانًا من النمو، وزيادة عدد الأشخاص الذين يرغبون في مشاركة وتأجير السيارات، بينما يبحث أصحاب تلك السيارات عن طرق للادخار في نفقاتهم.