طلاب الإمارات يتنافسون في مسابقة "فورمولا إثارة" في حلبة مرسى ياس
31 فريقًا من 18 مدرسة من مختلف أنحاء الإمارات يتنافسون لصعود منصة التتويج في المسابق التي تركز على مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
يشارك 31 فريقًا ينتمون إلى 18 مدرسة في الإمارات العربية في المرحلة الابتدائية في ياس النهائيات الوطنية لمسابقة "فورمولا إثارة" التي يستضيفها مركز الفعاليات في حلبة مرسى ياس يوم السبت 13 مايو.
ويتسابق الطلاب المشاركون في النسخة الثالثة من المسابقة باستخدام نماذج مصغرة من سيارات الفورمولا 1® مصنوعة من الورق تتيح لهم تطبيق مبادئ العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضات والفن بشكل عملي وبإسلوب يتوافق مع متطلبات القرن الواحد والعشرين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتقام فعاليات المسابقة يوم السبت ويختبر خلالها 31 فريقاً مؤلفاً من مجموعات متنوعة من الطلاب أو الطالبات أو من الجنسين من الصف السادس أو أقل ينتمون إلى 18 مدرسة من مختلف أنحاء الإمارات مهاراتهم في الهندسة والتكنولوجيا والأعمال.
وتقيم لجنة التحكيم في مسابقة فورمولا إثارة الفرق بناء على جميع نواحي المشروع ابتداء من تصميم السيارة وصناعتها وأدائها في السباق ووصولًا إلى مهاراتهم في التسويق للفريق وتوفير الشركات الراعية.
ومجددًا تنقسم المسابقة إلى فئتين هما "أوت رايت" المخصصة للفرق التي تملك خبرة من خلال مشاركتها سابقاً ضمن منافسات فورمولا إثارة، أما الفئة الثانية "روكي" مخصصة للفرق المبتدئة التي يشارك أعضاؤها للمرة الأولى، وسوف يتم توزيع الجوائز البالغة عددها 14 جائزة متضمنة كأس البطولة الوطنية على الفائزين.
قبل انطلاق النهائيات الوطنية لمسابقة "فورمولا إثارة"، علق بول براي، مدير برنامج ياس في المدارس لدى حلبة مرسى ياس: "إننا بغاية الحماسة لاستضافة النهائيات الوطنية لمسابقة فورمولا إثارة للمرة الثالثة في حلبة مرسى ياس، شهدنا في العامين الماضيين مستويات مذهلة من الإبداع والمهارة ونحن نتطلع بغاية الشوق لمشاهدة المهارات الجديدة والتطورات التي ستشهدها مسابقة هذا العام".
وتابع: "بغض النظر عن الفريق الذي يفوز بالمسابقة فالمهم أنها تمنح الصغار مهارات أساسية وتطور مواهبهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفن ضمن أجواء ممتعة، ومن المؤكد أن الدروس التي يتعلمونها خلال مشاركتهم ستواكبهم خلال ما تبقى من حياتهم الدراسية وخلال حياتهم العملية".