طيار ظن أن مساعده يمزح معه ويتظاهر بالنوم ليكتشف وفاته بعد الهبوط
قال الطيار إنه يعتأعتقدقد أن المدرب البالغ من العمر 57 عاماً يتظاهر بأخذ قيلولة
وقع حادث مؤسف لطيار والمساعد الخاص به على متن طائرة صغيرة أثناء رحلة طيران، حيث كشف تقرير نشره موقع الديلي ميل أن طيار أعتقد أن مساعده الذي أصيب بنوبة قلبية وتوفي في قمرة القيادة كان يلعب مزحة ولم يدرك إلا ما حدث بعد الهبوط.
فقط عندما هبط في مطار بلاكبول عرف أن هناك شيئاً ما خطأ، فوفقاً لتقرير السلامة، اعتقد الطيار أن زميله كان يمزح واستمر في الطيران بعد وفاته في قمرة القيادة في منتصف الرحلة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
قال الطيار إنه يعتقد أن المدرب البالغ من العمر 57 عاماً كان يتظاهر بالنوم وأخذ قيلولة وظن أنه كان يمزح فقط عندما رجع برأسه إلى الوراء وتراجع بعد فترة وجيزة من إقلاعه من مطار بلاكبول في لانكشاير في يونيو الماضي.
ومع ذلك، فإن المدرب، الذي وصفه الطيار بأنه شخصيته تتميز بالمرح ودائماً مبتهج في صباح الرحلة، قد مات بالفعل في قمرة القيادة لطائرة بايبر PA-28-161 بسبب قصور حاد في القلب.
فقط عندما هبط الطيار بالطائرة وبدأ في العودة إلى المدرج، أدرك أن زميله لا يستجيب وأدرك أن هناك خطأ ما.
ووفقاً للتقرير، كان الطيار يعرف المدرب جيداً واعتقد أنه كان يتظاهر فقط بالقيلولة بينما كان الطيار يحلق في الطائرة، لذلك لم يعتقد أن أي شيء كان خطأ في هذه المرحلة، ثم طار بالطائرة حول الدائرة.
بعد الهبوط، لاحظ الطيار أن زميله لا يزال مستريحاً على كتفه وأدرك أن هناك شيئاً ما خطأ.
وسرعان ما نبه الطيار طاقم إطفاء المطار، الذي اتصل بطاقم الإسعاف الجوي بالمطار، وبحسب التقرير، ظل المدرب غير مستجيب ولسوء الحظ لم يتمكنوا من إنقاذه.
كان للمدرب تاريخ من ارتفاع ضغط الدم وكان يتناول أدوية لضغط الدم منذ عام 2002، لكنه اجتاز اختباراً طبياً قبل أربعة أشهر من وفاته.
قال الطيار أنه قبل الإقلاع بسبب الطقس العاصف، تم طلب طيار ثان قبل الرحلة القصيرة حول مطار بلاكبول، ووافق المدرب على الانضمام إلى الرحلة.
كان المدرب يتحدث بشكل طبيعي مع الطيار بينما كانت الطائرة لا تزال على الأرض.
وطبقا للتقرير، فقد كان "طبيعته المرحة" ولم تظهر عليه علامات المرض، وأضاف "تذكر الطيار أنه بعد فترة وجيزة من الإقلاع من المدرج 28، تراجع رأس المدرب إلى الوراء".
وفقاً لفرع التحقيق في حوادث الطيران، فإن ندرة الحوادث الناجمة عن الإصابات القلبية في الرحلة تشير إلى أن الأمور تسير بشكل جيد خاصة مع الفحوصات التي يتم إجراؤها دورياً.