طيار يحقق رقم قياسي على مهبط برج العرب في دبي كونه أقصر مدرج في العالم
يكشف الطيار أن 650 محاولة هبوط أجريت على الأرض قبل اليوم الكبير
لأول مرة في العالم، أكمل طيار الخطوط الجوية لوكاش شيبيلا بنجاح هبوط بطائرته الصغيرة على مهبط برج العرب، والذي يعد أقصر مهبط في العالم من الصعب النزول عليه بتلك الطريقة.
مهبط طائرات الهليكوبتر الأيقوني، الذي يبلغ قطره 27 متراً فقط، شهد إقلاع وهبوط طائرته الأولى ليتمكن من تحقيق رقم قياسي عالمي جديد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شوهد شيبييلا وهو يقيم الوضع قبل أن يهبط بشكل مذهل في مقطع فيديو نشرته فيزيت دبي على إنستغرام، "هناك رياح ثابتة للغاية الآن"، كما قال وهو يسير باتجاه الحرف "H" الكبير مكان الهبوط الذي من المفتروض النزول إليه بالطائرة.
قام شيبيلا بالعديد من التجارب في الهبوط الافتراضي على الأرض لكن في دائرة قطرها نفس قطر مهبط برج العرب في دبي، لاختبار مدى قدرته على الهبوط في منتصف الدائرة بأمان، لكنه فشل العديد من المرات وكانت الطائرة تتجاوز الخط الأحمر وتفشل في الهبوط حتى تمكن من عملها.
كذلك في اليوم الذي قام بتجربة الهبوط على مهبط برج العرب حاول مراراً حتى تمكن من تحقيقها أخيراً ثم الاحتفال بهذا الإنجاز الكبير.
في عام 2019، هبط شيبيلا أيضاً على رصيف سوبوت، أطول رصيف خشبي في أوروبا، والذي قيمه بأنه هبوط ناجح حصل على 7 من 10، بينما على حد وصفه كان هبوط برج العرب فريداً من نوعه، حصل على 11 من أصل 10.
كشف الطيار أن الطائرة أجرت 13 تعديلاً خاصاً تم إجراؤها لتقليل الوزن قدر الإمكان وضمان تحقيق هذا الإنجاز.
قام مايك باتي بتعديل الطائرة عن طريق تقليل وزنها إلى 400 كيلوغرام، ونقل خزان الوقود الرئيسي إلى الجزء الخلفي من الطائرة لمزيد من الكبح القوي، وإضافة النيتروز لزيادة الطاقة لتحدي شيبيلا الثانوي المتمثل في الإقلاع من مهبط طائرات الهليكوبتر.
شدد باتي على أهمية تقليل وزن الطائرة في الفترة التي تسبق الهبوط، يذكر باتي أن "التحدي الأكبر الذي واجهناه كان فقدان الوزن، أي كتلة تتحرك تريد أن تستمر في التدحرج، وكان تشيبيلا سينفذ الجانب الآخر من المبنى إذا لم نتمكن من إيقافه."
في قصته على إنستغرام، ذكر تشيبييلا أيضاً أنه تم إجراء 650 محاولة على الأرض للتحضير لليوم الكبير.
تطلب التحدي الثاني، وهو الإقلاع في مساحة بحجم ملعب التنس، من باتي ابتكار حل يسمح للطائرة بأن تكون خفيفة ولكن قوية، ولتحقيق ذلك أضافوا خزانات النيتروز التي وفرت الطاقة اللازمة دون إضافة وزن للطائرة.
وأوضح باتي: "يعمل وقود النيتروز على تسريع الاحتراق في المحرك، مما يسمح للاسطوانات بالتسارع بشكل أسرع".