طيران الإمارات: الطائرات ذات الكفاءة في استهلاك الوقود هي حجر الزاوية
ومن المقرر أن يدخل نوعان جديدان من الطائرات إلى أسطول الشركة في السنوات المقبلة.
أكدت طيران الإمارات أن امتلاك طائرات فعالة في استهلاك الوقود يشكل محوراً أساسياً في استراتيجية أسطولها.
أدلت شركة النقل التي تتخذ من دبي مقراً لها بهذا التصريح قبل وصول طائرتي الإيرباص A350 وبوينغ 777X.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أسطول الطائرات
ومن المعروف أن المشغل هو أكبر عميل لطائرة A380، حيث يمتلك 119 وحدة في ممتلكاته.
ما يقرب من 90 منها نشطة حاليًا.
علاوة على ذلك، على الرغم من التخلص التدريجي من هذا النوع بدءًا من أوائل ثلاثينيات القرن الحالي، فإنه قد يطير هذا الأسطول إلى أربعينيات القرن الحالي.
كانت طائرة A380 في مركز الاهتمام في السنوات الأخيرة بسبب قيام شركات الطيران بتغيير اتجاهها بعيدًا عن الطائرة لصالح الطائرات النفاثة ذات الكفاءة العالية.
وبالتالي، قد يكون مفاجأة للبعض أن الكفاءة هي في صميم دوافع طيران الإمارات.
وبشكل عام، لا يمكن تحقيق فوائد الكفاءة المثلى للطائرة A380 إلا لعدد قليل من شركات النقل، وطيران الإمارات واحدة منها.
وبفضل المسارات عالية التردد من مركزها المركزي في دولة الإمارات العربية المتحدة، تمكنت طيران الإمارات من إبقاء طائراتها A380 مشغولة بعوامل الحمولة العالية.
وتبلغ السعة الإجمالية لهذه الطائرات 61.572 مقعدًا فيما بينها، ولم تواجه طيران الإمارات أي مشكلة في تعبئة الركاب على المسارات ذات الطلب العالي في فترة التعافي هذه.
تحقيق التوازن بين الراحة والكفاءة
وصلت طائرات A380 الأحدث فقط في عام 2021، مما يعني أن محركاتها لا تزال حديثة.
ومع ذلك، تدرك طيران الإمارات ضرورة التكيف ومواصلة التطور مع المتطلبات المتغيرة لصناعة الطيران.
ومن ثم، فمن المقرر أن تنضم إضافات جديدة لتقليل مسؤوليات طائرات A380 و777 في الأسطول.
طائرات أكثر كفاءة
توفر طائرة A350 بالفعل مزايا الكفاءة لشركات الطيران في جميع أنحاء العالم، حيث توفر ما يصل إلى 25% من حرق الوقود وانبعاثات الكربون لكل مقعد مقارنة بالمقعد الواحد في الأجيال السابقة.
بالإضافة إلى ذلك، تروج بوينغ لاستهلاك وقود أقل بنسبة 12% وتكاليف تشغيل أقل بنسبة 10% مقارنة بالمنافسة مع طائرة 777X.
يعد البناء المركب الجديد ومحرك GE9X عاملين يساعدان على تحقيق هذا العمل الفذ.