طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى المغرب 19 سبتمبر
أعلنت شركة طيران الإمارات عن استئناف رحلاتها المنتظمة إلى العاصمة المغربية الرباط ومدينة الدارالبيضاء بداية من يوم 19 سبتمبر الجاري.
وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن عودة رحلات طيران الإمارات إلى المغرب تعني توسيع شبكة خطوط الشركة إلى 14 وجهة في قارة إفريقيا.
عودة شبكة طيران الإمارات إلى إفريقيا
وتعمل طيران الإمارات خلال الفترة المقبلة على إعادة بناء شبكتها في قارة إفريقيا والعالم وذلك تلبية للطلب على السفر مع الحفاظ على صحة وسلامة المتعاملين والموظفين على حد سواء.
وذكرت طيران الإمارات في بيان لها أنها ستنظم رحلات بين دبي والدار البيضاء بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع أيام الأحد والأربعاء والجمعة.
شاهد أيضاً: طيران الإمارات ترد 5 مليارات درهم لعملائها
وأوضحت طيران الإمارات أن طائراتها ستغادر من مطار دبي الدولي في الساعة 7:25 صباحاً لتصل إلى الدار البيضاء 12:45 ظهراً.
على أن تعود الطائرات من مطار الملك محمد الخامس في الساعة 2:45 عصراً وتصل إلى دبي 1:15 صباح اليوم التالي.
شهادة فحص كوفيد-19 ضرورية
وكشفت شركة طيران الإمارات عن ضرورة إبراز شهادة فحص كوفيد-19 بشكل إلزامي لجميع الركاب العابرين "ترانزيت" أو القادمين من دبي أو الإمارات بشكل عام قبل ركوب الطائرة.
وأكدت طيران الإمارات أن هذا القرار يشمل مواطني الدولة والمقيمين والسائحين على حد سواء وبصرف النظر عن البلد الذي يأتون منه.
وكشفت شركة الطيران الإماراتية عن سياسة الحجز الخاص بها والتي توفر المرونة بحيث يمكن للمتعاملين شراء تذاكر الناقلة حتى 31 أغسطس 2020 للسفر حتى 30 نوفمبر من ذات العام.
ويمكن للعملاء أن يستفيدوا من شروط وخيارات إعادة الحجز إذا ما اضطروا إلى تغيير خطط سفرهم بسبب القيود التي تكون غير متوقعة على الرحلات المتعلقة بكوفيد-19.
الجدير بالذكر أن شركة طيران الإمارات عن إعادة دفع رواتب موظفيها بالكامل بداية من شهر أكتوبر المقبل بعد تجاوز الفترة العصيبة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن متحدث باسم طيران الإمارات أكد أن الشركة ستدفع مرتبات موظفيها بالكامل بداية من شهر أكتوبر المقبل بعدما خفضت مؤقتا الرواتب الأساسية لأغلب الموظفين بنسبة تتراوح ما بين 25% إلى 50% بداية من شهر مارس الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا وتوقف حركة الطيران الدولية بشكل كامل.
وكانت الشركة استمرت في العمل بقرار خفض الرواتب خلال شهر يونيو الماضي بشكل مؤقت حتى نهاية سبتمبر قبل أن تعلن عن انتهاء العمل بهذا القرار وعودة دفع المرتبات بشكل كامل بداية من الشهر المقبل.
واستعادة طيران الإمارات حركتها بشكل جزئي مع تخفيف القيود المتعلقة بفيروس كورونا في بعض البلدان وهو ما جعل الشركة تغطي حوالي 84 وجهة عالمية.
شاهد أيضاً: عودة تشغيل البوابات باستخدام جواز السفر بمطار دبي
كما أن شركة طيران الإمارات أعلنت أن عدد الرحلات التي تشغلها الناقلة باستخدام أسطولها المكون من طائرات "بوينغ" يبلغ 1327 رحلة ركاب وشحن معاً أسبوعياً.
115 وجهة عالمية
وكشف نبيل سلطان نائب رئيس أول دائرة الشحن في شركة طيران الإمارات أن "الإمارات للشحن الجوي" والتي تعتبر ذراع الشحن في شركة "طيران الإمارات" تخدم حاليا أكثر من 115 وجهة عالمية من خلال 11 طائرة بوينغ 777 F، وتصل حمولة هذه الطائرة إلى حوالي 100 طن.
وأوضح سلطان أن هذه الناقلة تستخدم عنابر الشحن في طائرات الركاب بوينج 777-ER300، وبوينغ 777-LR200 وتصل طاقتهما القصوى إلى 20 طناً في حمولة البضائع.
فيما تبلغ قدرة طائرات الركاب من نوع بوينغ 777-ER300 والتي تم تحويلها إلى طائرات شحن بعد إزالة مقاعد الركاب في الدرجة السياحية على حمل 60 طناً.
1327 رحلة أسبوعياً
وبلغ عدد الرحلات الأسبوعية في طيران الإمارات حوالي 1327 رحلة ركاب وشحن وذلك في 19 أغسطس الماضي عن طريق 3 طرازات من طائرات بوينغ 777.
الطلب على السفر
وأكد سلطان أن بعد فتح المطارات وموافقة الحكومة على استقبال رحلات طيران الإمارات تتعامل الشركة مع الأمر بعد الموافقة على القيود التي تفرضها هذه الدول على إجراءات كوفيد-19 بالإضافة إلى ضرورة الحجر الصحي.
زيادة الرحلات
وارتفعت عدد رحلات "الإمارات للشحن الجوي" خلال الفترة من أبريل وحتى يونيو 2020 إلى 10 آلاف رحلة شحن منتظمة وعارضة "تشارتر" وذلك إلى وجهات عديدة في 6 قارات مختلفة.
وساهمت رحلات الإمارات للشحن الجوي في تسهيل نقل المنتحات الأساسية والإمدادات الأخرى للأفراد والشركات حول العالم.
وكان لرحلات الإمارات للشحن الجوي أثر كبير في دعم اقتصاد الدول وكذلك التجارة العالمية لإسهاماتها في عودة حركة الصناعة والأنشطة الاقتصادية وكذلك نقل الإمدادات الطبية الضرورية والمواد الغذائية والمواد الخام من مراكز الإنتاج إلى الوجهات النهائية.
كما ربطت الشركة الإماراتية بين المدن بطرق التجارة الدولية الحيوية وأنعشت قطاع الصناعات التحويلية ومختلف الأنشطة الأخرى.