طيران ويز يخطط لأسطول مكون من 50 طائرة في السعودية بحلول نهاية العقد
شركة ويز تخطط كلياً لأسطول مكون من 500 طائرة بحلول عام 2030
تهدف شركة Wizz Air Holdings للطيران إلى إنشاء أسطول مكون من 50 طائرة في وحدة جديدة في المملكة العربية السعودية بحلول نهاية العقد، وذلك وفقاً لما قاله محللون في أعقاب الإيجازات الأخيرة في شركة الطيران.
قال أليكس إيرفينغ في سانفورد سي بيرنشتاين في مذكرة يوم الثلاثاء، نقلاً عن تعليقات من إدارة شركة طيران ويز في مقر الناقل في بودابست أنه قامت شركة ويز بتوقيع صفقة في شهر مايو من أجل العمل على خطط لمشروع مشترك في المملكة العربية السعودية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث تعد السعودية من البلاد الجذابة للسفر بالنسبة لسكانها البالغ عددهم 36 مليون نسمة، كما أن مساحتها الكبيرة التي تتطلب رحلات جوية لأكثر من ساعتين حتى بالنسبة لبعض رحلات الطيران الداخلية، جنباً إلى جنب مع دفع الحكومة السعودية التي تسعى من أجل تحقيق قفزة كبيرة في الطيران والسياحة لتقترب من 6 أضعاف في مجال السياحة الوافدة إلى المملكة بحلول عام 2030.
كما تخطط طيران ويز إلى بدء خدماتها إلى المملكة العربية السعودية خلال الأسبوع المقبل، بدءاً برحلات إلى مدينة الدمام من وجهات مثل روما وفيينا وإمارة أبو ظبي.
كما قالت الشركة الشهر الماضي إنها ستعمل على توسيع عملياتها لتصل إلى 20 مساراً من 11 مدينة أوروبية، لتشمل أيضاً العاصمة الرياض ومدينة جدة المطلة على البحر الأحمر.
قال جيمس جودال، المحلل في ريد بارن، في مذكرة بعد إحاطات خطوط طيران، إن خدمات الخطوط السعودية ستقتصر على الرحلات الداخلية حتى يتم العثور على شريك وطني في البلاد.
قال إيرفينغ إن طيران ويز ستواجه منافسة محدودة فقط في المملكة العربية السعودية، مع شركة الطيران السعودية وشركة الطيران الوطنية الثانية المخطط لها التي تتعامل في الغالب مع خدمات المسافات الطويلة وشركات الطيران المحلية منخفضة التكلفة فلاي ناس وفلاي ديل والتي لديها قواعد تأتي بتكلفة أعلى بكثير.
كذلك تخطط طيران ويز ككل إلى أسطول كبير مكون من 500 طائرة بحلول عام 2030، مع الإعلان عن أحدث طلب لشراء 75 طائرة نفاثة ضيقة البدن من طراز إيرباص A321neo الأسبوع الماضي.
وتهدف الشركة إلى إقامة 125 طائرة في أسواق أوروبا الغربية، حيث تمثل شركة رايان اير هولدينجز الرائدة في مجال الخصم، و 250 طائرة في قلب وسط وشرق أوروبا، و 125 طائرة أخرى شرقاً.
كما قال جودال إن الأخير سيشمل الخطوط السعودية، ومشروع مشترك قائم في إمارة أبو ظبي، وعمليات محتملة في العديد من الدول الأخرى تأتي في مقدمتها مصر أو عمان أو البحرين أو آسيا الوسطى أو روسيا.