عامل سابق في تسلا يثير ضجة بقصة العمل في الشركة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 03 مايو 2024
مقالات ذات صلة
خفض تعويض عامل سابق في تسلا بسبب العنصرية من 137 إلى 15 مليون دولار
تسلا تقاضي مدير سابق بالشركة بتهمة السرقة!
قطار شركة تسلا في ألمانيا يثير إعجاب الجميع

في الأسبوع الماضي، ظهرت أخبار مفادها أن شركة تسلا قد سرحت أكثر من 14000 موظف، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا بنسبة 10٪ في قوتها العاملة.

والآن، تستحوذ قصة طرد أحد موظفي شركة تيسلا السابقين على موقع LinkedIn على اهتمام واسع النطاق عبر الإنترنت، حيث تقدم لمحة عن التكلفة البشرية لمثل هذه القرارات واسعة النطاق في الشركات.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

بدأ نيكو موريللو العمل في مصنع تسلا في فريمونت بولاية كاليفورنيا في عام 2019، كمساعد إنتاج في البداية، لكنه سرعان ما بدأ في تسلق سلم الشركة، كما هو مفصل في سيرته الذاتية على LinkedIn.

وفي عام 2020، تمت ترقيته إلى منصب مساعد إنتاج رئيسي، وفي عام 2021، أصبح مشرف إنتاج. ومع ذلك، تم تسريحه الأسبوع الماضي.

تبدأ قصة موريللو يوم الاثنين 15 أبريل، الساعة 4:30 صباحًا، عندما فتح جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به للتحقق من رسائل البريد الإلكتروني. ومن الغريب أنه اكتشف أن حسابه قد تم تعطيله لكنه افترض أنه خطأ في تكنولوجيا المعلومات واستمر في روتينه الصباحي.

وبحلول الساعة الخامسة صباحًا، كان في طريقه إلى العمل، على بعد 90 دقيقة بالسيارة.

ذكر موريللو أنه أثناء تنقلاته، عادةً ما يتحقق من بريده الإلكتروني أثناء وجود سيارته في وضع القيادة الآلية. إلا أنه في هذا اليوم، تلقى رسالة مدمرة تفيد بإلغاء منصبه.


أرسل موريللو رسالة نصية إلى مديره، وأخبره أن "الجميع حصلوا عليها، وسنحصل على مزيد من المعلومات لاحقًا".

بحلول الساعة 5:50 صباحًا، كان يحاول دخول المصنع، لكن تم إبعاده وأخذ حارس الأمن شارة الأمن الخاصة به. عاد إلى سيارته وجلس غير مصدق.

في حين أن جميع قصص التسريح من العمل حزينة، إلا أن قصة موريللو تحظى بالكثير من الاهتمام، وهو ما قد يكون له علاقة بتفانيه الذي لا يتزعزع في شركة تسلا.

وبعد تحديد الجدول الزمني ليومه، قدم مشرف الإنتاج للعالم مثالاً على التزامه الرائع بالعمل.

وكتب موريلو: "في وقت ما من عام 2023، كنت أضحي بالنوم في سيارتي في أيام العمل فقط لتجنب الذهاب إلى العمل. استحممت في المصنع ونمت في موقف السيارات. وكنت أتناول العشاء في غرفة الاستراحة، كل ذلك من أجل العمل".

وقد حظي هذا المنشور بسيل من التعاطف على موقع LinkedIn، وشارك موظف سابق آخر في شركة تسلا تجربة مماثلة تتمثل في بذل كل ما في وسعه من أجل الشركة، فقط ليتم التخلي عنه، مما يشير إلى أن قصة موريلو ليست فريدة من نوعها على الإطلاق.