عبدالقادر الريس يروي حكاية دبي على عربات المترو
-
1 / 4
أطل مترو دبي، أول من أمس، بتحفة فنية تحمل توقيع الفنان الإماراتي عبدالقادر الريس الذي بدا فيها راوياً لحكاية دبي، التي قدمها في 21 لوحة عبر فيها عن حبه للوطن، وشغفه بالألوان المائية التي تمكن خلالها من تجسيد تحفة فنية يصل طولها الإجمالي إلى نحو 43 متراً، تروي قصصاً مفعمة بالحياة.
كلمة دبي كانت بداية لوحات الريس الـ21 والتي حملتها 5 عربات، وفيها يبدأ الريس برواية حكاية دبي عندما كانت صغيرة تلهو على خورها وشاطئ البحر، ليطل في العربة الثانية بدبي في بداية القرن العشرين وقد كبرت..
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فيما انعكست زرقة مياه البحر على تفاصيل العربة الثالثة، لتحمل العربة الرابعة بعضاً من تفاصيل تطور دبي الحديثة، أما الخامسة فقد كانت تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن تكون الإمارات صاحبة الرقم واحد في كل شيء، لتصاحب هذه الرؤية شعار دبي الجديد.
في لوحاته الـ21 اعتمد الريس على الألوان المائية، ليعيش بذلك تحدياً واضحاً، لا سيما وأن الألوان المائية عادة ما تستخدم في اللوحات صغيرة الحجم، وفي ذلك قال لـ«البيان»: «كلما كبر حجم اللوحة، ازداد التعامل مع الألوان المائية صعوبة، ولكن في لوحات المترو التي يصل طولها الإجمالي إلى 43 متراً، تغلبت على هذا التحدي، خاصة وأنني تعودت العمل على لوحات أصغر من ذلك».
ونوه الريس إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها على لوحات بالألوان المائية بهذا الحجم، قائلاً إن عرض اللوحة يصل إلى 2.58 م وارتفاعها يصل إلى 1.82 م.
ابتعاد الريس عن استخدام الألوان الأخرى، مرده إلى ما تحتفظ به الألوان المائية من جمالية وقدرة على الصمود. نحو 7 شهور احتاجها الريس لإنجاز لوحات المترو، والتي أكد أنها لن تكون متاحه للبيع أبداً، مشيراً إلى أنه سيتم استثمار هذه اللوحات بعرضها في متاحف دبي، منوهاً إلى احتمالية عرضها في «آرت دبي» العام المقبل.