غرامات باهظة على السائقين عند النظر في ساعتهم الذكية
يمكن أن يُفرض على السائقين غرامة قدرها 5000 جنيه إسترليني لفحص ساعتهم حتى لو كانوا متوقفين عند إشارة ضوئية حمراء
يمكن أن تكون الساعات الذكية مشتتة للانتباه مثل الهاتف، مما يجعلها تشكل خطراً على طرق المملكة المتحدة.
تم حظر الهواتف المحمولة أثناء القيادة لما يقرب من 20 عاماً، ولكن قد يفاجأ سائقي السيارات بمعرفة أنه من غير القانوني تشغيل أي جهاز أثناء قيادة السيارة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يأتي استخدام الهاتف الذكي خلف عجلة القيادة مع غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني و6 نقاط على الرخصة، لكن التحقق من ساعة ذكية يمكن أن يكون بنفس الخطورة.
إن النظر إلى الساعة يسلب العين والتركيز بعيداً عن الطرق، على الرغم من عدم وجود قانون مباشر حول استخدام الأجهزة أثناء القيادة، يمكن للشرطة توجيه تهمة القيادة المتهورة لسائقي السيارات إذا كانوا يعتقدون أن الساعة الذكية تشتت انتباههم عن القيادة
يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغريم السائقين 100 جنيه إسترليني على الفور و3 نقاط جزاء، ومع ذلك، يمكن أن تزيد الغرامات إذا تم رفع قضية إلى المحكمة وتمت إدانة السائق.
إذا ثبت أن السائق يقود السيارة دون العناية والاهتمام المناسبين، فيمكن الحصول على غرامة قدرها 5000 جنيه إسترليني و9 نقاط على الرخصة وحتى إمكانية المنع من القيادة.
على الرغم من امتلاك أكثر من 75% من البريطانيين ترخيصاً، قال كريستيان ويليامز من BOTB إن الكثيرين جداً لا يعرفون قانون الطرق الأساسي.
قال السيد ويليامز: "على وجه التحديد، ينص قانون الطريق السريع على أن الحظر ينطبق على حمل أو استخدام أي جهاز يمكنه إرسال واستقبال البيانات، لذا القانون ينطبق أيضاً على الساعات الذكية حتى عندما تكون حركة المرور ثابتة أو يتم التوقف عند الإشارة الحمراء".
في استطلاع أجرته Choose My Car، سألوا 2000 شخص بالغ عن عاداتهم باستخدام ساعة ذكية خلف عجلة القيادة، بشكل مثير للصدمة، اعترف 43% من السائقين باستخدام ساعة ذكية أثناء القيادة.
قال 14% إنهم سيردون على رسالة على ساعة ذكية أثناء القيادة، واعترف 18% أيضاً بقراءة رسالة أو إشعار عند وصوله.
يعتقد نيك زابولسكي، مؤسس موقع ChoiceMyCar.com، أن الإحصائيات تمثل تجاهلاً مقلقاً لمخاطر استخدام الساعة الذكية أثناء القيادة.
وقال "تُظهر هذه الإحصائيات اتجاهاً مرعباً للسائقين في المملكة المتحدة وخاصة الشباب منهم الذين يشعرون أنه من المقبول استخدام ساعاتهم الذكية على الرغم من تأثير ذلك على قيادتهم، ونظراً لأن استخدام هذه الأجهزة أصبح أكثر غزارة، فهذا يعني أنه سيكون هناك ملايين من السائقين يتصرفون على هذا النحو".
أظهرت الدراسات أن الساعات الذكية تشتت الانتباه أثناء القيادة أكثر من الهواتف المحمولة، ومع ذلك فإن القواعد واللوائح المتعلقة باستخدامها ليست واضحة.
لذا قال "إنها كارثة تنتظر الحدوث ونحث الحكومة ومنتجي الساعات الذكية على اتخاذ إجراءات لمنع السائقين من استخدام الأجهزة."