غرامة 5 آلاف جنيه للسائقين عند النظر في ساعة اليد ببريطانيا
- تاريخ النشر: الجمعة، 04 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- غرامات باهظة على السائقين عند النظر في ساعتهم الذكية
- 129400 دولار غرامة على سائق لتجاوزه 20 ميلا في الساعة فوق الحد بفنلندا
- أجمل 5 ساعات يد للرجال
لا يتوقف فرض الغرامات على السائقين في بريطانيا بسبب النظر في الهاتف المحمول فقط، وإنما يمكن أن يدفع السائق غرامة قدرها 5 آلاف جنيه إسترليني الذين يستخدمون ساعات ذكية بسبب فحصهم للساعة أثناء القيادة على الطريق.
وتم إرجاع السبب إلى أنه يمكن أن يكون الجهاز مشتتًا تمامًا مثل الهاتف، مما يجعله أحد عوامل الخطر على طرق المملكة المتحدة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يأتي استخدام الهاتف خلف عجلة القيادة بالفعل مع غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني وست نقاط على رخصة القيادة، لكن التحقق من ساعة ذكية يمكن أن يكون بنفس الخطورة لذا يتم فرض غرامات ونقاط على الرخص أيضًا.
على الرغم من عدم وجود قانون مباشر حول استخدام الأجهزة أثناء القيادة، يمكن للشرطة توجيه تهمة "القيادة المتهورة" لسائقي السيارات إذا كانوا يعتقدون أن ساعتك الذكية تشتت انتباهك عن القيادة.
يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغريم السائقين 100 جنيه إسترليني على الفور وثلاث نقاط جزاء، ومع ذلك، يمكن أن تزيد الغرامات إذا تم رفع تلك القضايا إلى المحكمة وتمت إدانة السائقين.
إذا ثبت أن السائق كات يقود السيارة دون العناية والاهتمام المناسبين، فيمكن الحصول على غرامة قدرها 5 آلاف جنيه إسترليني وتسع نقاط على رخصة القيادة وحتى إمكانية منع السائق المجان من القيادة.
في استطلاع أجرته تشوز ماي كار في بريطانيا ، سألوا 2000 شخص بالغ عن عاداتهم باستخدام ساعة ذكية خلف عجلة القيادة
بشكل مثير للصدمة، اعترف 43% من السائقين باستخدام ساعة ذكية أثناء القيادة، في حين قال 14% إنهم يقومون بالرد على رسالة على الساعة الذكية أثناء القيادة، واعترف 18% أيضًا قيامهم بقراءة رسالة أو إشعار عند وصوله.
يعتقد نيك زابولسكي، مؤسس موقع تشوز ماي كار، أن الإحصائيات تمثل "تجاهلًا مقلقًا" لمخاطر استخدام الساعة الذكية أثناء القيادة.
وقال: "تُظهر هذه الإحصاءات اتجاهًا مرعبًا للسائقين في المملكة المتحدة - وخاصة لدى الأصغر سنًا منهم - الذين يشعرون أنه من المقبول استخدام ساعاتهم الذكية على الرغم من تأثير ذلك على قيادتهم وعدم إدراك مدى خطورتها مثل الهواتف".
كما قال: "نظرًا لأن استخدام هذه الأجهزة أصبح أكثر غزارة، فهذا يعني أنه سيكون هناك ملايين من السائقين يتصرفون على هذا النحو".
فأظهرت الدراسات أن الساعات الذكية تشتت انتباه السائق أثناء القيادة أكثر من الهواتف المحمولة، ومع ذلك فإن القواعد واللوائح المتعلقة باستخدامها ليست واضحة وصارمة.
لذا أكمل زابولسكي: "إنها كارثة تنتظر الحدوث ونحث الحكومة ومنتجي الساعات الذكية على اتخاذ إجراءات لمنع السائقين من استخدام تلك الأجهزة أثناء القيادة من خلال فرض غرامات صارمة."