فضيحة فولكس واجن تمثل تحدياً لصناعة السيارات في ألمانيا
- بواسطة: الإمارات اليوم تاريخ النشر: الإثنين، 28 سبتمبر 2015 | آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- فضيحة فولكس واجن تصل إلى الصين
- فضيحة فولكس واجن تظهر في أستراليا!
- لماذا لم تتأثر أسعار سيارات فولكس واجن المستعملة بعد فضيحة العوادم؟
بالنظر إلى أن واحداً من أصل سبعة أشخاص يكسبون رزقهم من صناعة السيارات بصورة مباشرة، أو غير مباشرة في ألمانيا، ليس هناك أي صناعة أخرى أكثر أهمية للاقتصاد أو لحكومة برلين أكثر من صناعة السيارات. لكن فضيحة انبعاث الغاز من سيارات «فوكس فاغن» انتشرت في شتى أنحاء المعمورة، مهددة بتلطيخ سمعة أشهر الصادرات في ألمانيا. ويقول منتقدو الحكومة أنه حان الوقت لحكومة برلين، كي تتخذ موقفاً أكثر تشككاً إزاء شركات صناعة السيارات. وقال الخبير في العلوم السياسية بجامعة بون فرانك ديكر «لقد تكشف الآن أن الحكومة عاجزة عن تنظيم صناعة السيارات».
وكانت المستشارة، أنغيلا ميركل، قد شكلت مثالاً صارخاً يؤكد أن الحكومة الألمانية يمكن أن تفعل ما بوسعها لحماية مصالح صناعة السيارات، ففي عام 2013 تدخلت بصورة شخصية لمنع الاتحاد الأوروبي من فرض عقوبات قاسية على انبعاث ثاني أوكسيد الكربون، الذي كان من الممكن أن يضر بصناعة السيارات الألمانية أكثر من السيارات الأخرى القليلة الانبعاث الكربوني، والمصنوعة في أماكن أخرى في أوروبا
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فولكس واجن تعترف .. فضيحة الانبعاثات تتعلق بـ11 مليون سيارة