فكرة جديدة لتدوير بطاريات السيارات الكهربائية للحد من التكلفة الباهظة
تمثل حركة السيارات في بريطانيا ثلث الانبعاثات المسببة للأضرار في البلاد، فلذلك تتبنى الحكومة مشروع التحول إلى الطاقة النظيفة واستبدال السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل بنظيرتها الكهربائية للوصول إلى بيئة نظيفة بحلول عام 2030.
ويحتاج الاتحاد الأوروبي إلى ما لا يقل عن 30 مليون سيارة كهربائية للوصول إلى الأهداف المناخية المنشودة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويعد العائق أمام الوصول إلى هذه المرحلة هو إعادة التدوير الفعالة لبطاريات الليثيوم أيون التي تعمل عليها السيارات الكهربائية، بعد فترة طويلة من وصول السيارات إلى هذا الرقم بالفعل.
وقال رئيس فريق ReLiB في جامعة برمنجهام دان ريد: "إذا انتظرنا إنشاء صناعة إعادة التدوير والاستعداد للانطلاق، فلن يكون لديهم أي شيء لإعادة التدوير على أي حال حتى تنتهي السيارات".
ويعمل فريق ReLiB على إيجاد طريقة جديدة لفصل واستعادة المواد في هذه البطاريات وإعادة استخدمها من جديد لتقليل التكلفة الفعلية لانتاج السيارات الكهربائية حول العالم.
وأضاف ريد في تصريحاته: "المشكلة الرئيسية في البطارية هي الكوبالت لأنه يُستخرج من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهناك بعض القضايا الأخلاقية المتعلقة بالتعدين ومن أين يأتي ومعالجته، ولدينا أيضًا المنجنيز والنيكل، وهما متاحان بسهولة أكبر بقليل ولكن لا يزالان بحاجة إلى التعدين."
ويسعى الباحثون لتصميم بطارية جديدة يمكن من خلالها عدم الاعتماد على الكوبالت والنيكل، لكن فريق ReLiB يركز على إيجاد الطريقة الأكثر كفاءة وصديقة للبيئة والفعالية من حيث التكلفة لتفكيك مجموعة متنوعة من البطاريات المصنوعة حاليًا.
وتعد إحدى الطرق للقيام بذلك هي تمزيق البطاريات الموجودة ثم فصل المكونات، مما يسمح لهم باستخدام 90 بالمائة من المواد بعد أن تمر المكونات المقطعة بعملية فصل كيميائي.
ويستخدم أشخاص آخرون الفرن لفعل الشيء نفسه، لكن هذا يستعيد حوالي 70 بالمائة فقط من المعادن.
ووفقًا لريد، ستحتاج المجموعة إلى دعم من الحكومات لجعل هذه العمليات فعالة من حيث التكلفة.