فورد تختبر ألواح داخلية ساخنة يمكنها زيادة المدى بالمركبات الكهربائية
كشفت دراسة Blue Oval عن زيادة محتملة في النطاق بنسبة 5%
بسبب خسائر النطاق التي تحدث عندما تنخفض درجات الحرارة في الشتاء في المركبات الكهربائية تقوم فورد بعمل اختبارات من شأنها أن تزيد من نطاق السيارات الكهربائية في الظروف الجوية الباردة.
حيث تعد درجات الحرارة المنخفضة من أسوأ أعداء السيارات الكهربائية، ولأنه يحتاج مالك السيارة أن يحافظ على دفء المقصورة، هذا يعني استهلاك طاقة أكبر من البطاريات، مما يقلل النطاق بشكل أكبر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومع ذلك، تدعي شركة فورد أنه قد تكون هناك طريقة أفضل لتسخين الداخل من نظام تكييف الهواء التقليدي داخل المقصورة وفي نفس الوقت زيادة النطاق، والذي قد يؤدي إلى زيادة بنسبة 5% في النطاق في درجات حرارة منخفضة تصل إلى -7 درجات مئوية (19.4 درجة فهرنهايت).
قامت شركة بلو أوفال لصناعة السيارات بتركيب في أسطول صغير من شاحنات ترانزيت الكهربائية عناصر ساخنة على مساند الذراعين، وحصائر الأرضية، وألواح الأبواب، وأقنعة الشمس، ولوحة أسفل عجلة القيادة في دراسة طويلة الأمد في أوروبا لمعرفة ما إذا كانت ستكون أكثر، كفاءة من التكييف، وكانت النتائج واعدة.
وفقاً لفورد، تم إجراء الاختبار في الشتاء والصيف، على الطرق الجافة والرطبة، وكذلك في ظل الأمطار الغزيرة والرياح، مع استخدام الشاحنات لتوصيل الطرود، وتسليم البضائع الخاصة، وعمل حرفي ليوم واحد 350 كيلومتراً، (217 ميلا)، أظهرت الرياضيات أن العناصر الرئيسية تستخدم طاقة أقل بنسبة 13% من تكييف الهواء، مما أدى إلى زيادة متوسط المدى بنسبة خمسة بالمائة.
تجدر الإشارة إلى أن غالبية المركبات في الدراسة قامت برحلات قصيرة حيث اضطر السائق إلى فتح وإغلاق الباب بشكل متكرر، مما أدى إلى انخفاض كبير في درجة حرارة المقصورة.
قال ماركوس إسبيج، مهندس النظم، هندسة أنظمة الدفع، مركز فورد للأبحاث والابتكار في أوروبا : "نحن ندرك جميعاً أنه عند فتح أبواب أو نوافذ السيارة عندما يكون الجو بارداً بالخارج، تنخفض درجة الحرارة داخل السيارة، وينطبق هذا بشكل خاص على شاحنات التوصيل، حيث يقوم السائقون بإنزال متكرر وفقد الحرارة الناتجة عن تكييف الهواء البارد أو الساخن، حيث يصبح الفقد أسرع، لكن مع هذه الاختبارات تظل الأسطح الساخنة دافئة، ولا يؤدي تقليل استخدام الطاقة إلى تحسين النطاق فحسب، بل إنه يقلل أيضاً من التكاليف ويساهم في طريقة سفر أكثر استدامة."
تبحث شركة صناعة السيارات الأمريكية أيضاً في تطوير تقنيات أخرى يمكن أن تقدم تحسينات موفرة للطاقة في المركبات الكهربائية، مثل المبادل الحراري الذي يأخذ نفايات الحرارة من وحدة القيادة الكهربائية ويستخدمها لتسخين المقصورة و / أو حزمة البطارية، أيضاً كوظيفة تكييف لمجموعة نقل الحركة تحافظ على مكونات وحدة القيادة الكهربائية عند درجة حرارة مثالية للطاقة.