فورد تنوع اقتصاد الإمارات يدعم فرص النمو
أكد تييري صباغ، المدير الإداري لشركة فورد الشرق الأوسط، أن اعتماد حكومة دولة الإمارات خطة اقتصاديّة متنوّعة، ستؤدّي إلى نمو ثابت في المستقبل المنظور.
وقال: بالرغم من أنّ سنة 2016 قد تشهد نمواً أبطأ حول العالم، نتوقّع أن يتساوى نموّنا مع معدّل النمو في الإمارات والمنطقة. ونتوقّع أن تزداد حصتنا في القطاع، مع توسيع قاعدة عملائنا ضمن علامتَي فورد ولينكون. وحول حصة الشركة من سوق السيارات الفخمة، قال إن نمو لينكون بلغ 13 % في الإمارات خلال 2015، بينما بلغ معدّل النمو في القطاع بنسبة 3 %. هذا مؤشّر رائع على التقدّم الذي نحرزه مع علامتنا الفخمة في السوق الأكثر تنافسيّة في المنطقة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضاف أن سيارات الركاب حظيت بإقبال أكبر من عملاء فورد ولينكون، مع نمو قدره 6 %، مقارنةً بأداء ثابت في فئة الشاحنات والسيارات المتعدّدة الاستعمالات SUV. أما مبيعات الأساطيل والمركبات التجارية، فهي جزء مهمّ بشكل متزايد من أعمالنا، ولهذا السبب، قمنا بزيادة أعضاء فريق مبيعات الأساطيل هنا. نحن نسعى إلى إبقاء التوازن السليم ما بين مبيعات التجزئة والأساطيل، في حين نعمل مع وكلائنا المحليين لتقديم الحلول التي يبحث عنها عملاؤنا.
مبيعات
وحول عدد المركبات التي تمّ بيعها من كلّ طراز في عام 2015، وكم يبلغ معدّل النمو، مقارنةً بالسنوات السابقة، قال المدير الإداري لشركة فورد الشرق الأوسط: باعت فورد ولينكون أكثر من 17 ألف مركبة في الإمارات خلال 2015، وهذا يساوي معدّل النمو المحليّ في القطاع. حقّقنا مبيعات أكبر ضمن طرازات الفئة B، على غرار فورد فيغو وإيكوسبورت، بالإضافة إلى الشاحنات، بالأخص فورد F-150 الجديدة كلياً، والبيك أب المدمج رنجر.
كما ازدادت مبيعات موستانج بنسبة تتخطّى الضعف، بفضل طرح الطراز الجديد كلياً. أمّا بالنسبة إلى علامتنا الفخمة لينكون، فقد لاحظنا إقبالاً كبيراً على سيارة MKC المتعدّدة الاستعمالات SUV المدمجة الفخمة الجديدة كلياً، بالإضافة إلى الأداء القويّ المستمرّ لسيارة MKX الأكبر حجماً.
إمكانات
وحول نقاط القوّة الحالية ونقاط الضعف، والفرص والتهديدات في السوق، أشار صباغ إلى أنه من حيث نقاط القوة، هذه المنطقة لديها الكثير من الإمكانات، وذلك بفضل قاعدة سكانية كبيرة وشابة، هي من يشتري السيارات الجديدة في نهاية المطاف.
كما أن توجيهات الحكومة لتنويع اقتصاداتها، تستحق الثناء، لأن هذه الإجراءات سيكون لها تأثير إيجابي في صناعة السيارات. لكن لا بدّ من مراقبة الانخفاض في أسعار النفط، بالإضافة إلى المشهد الجيوسياسي الحالي، لأنها تقدم بعض التحديات في وجه جميع القطاعات.
غير أننا نرى الكثير من الفرص هنا، ونحن نواصل التزامنا تجاه المنطقة فيما تنمو وحدة أعمالنا التجارية، ونستمرّ في تقديم منتجات لخدمة عملائنا في تلك الأسواق، ونحسّن تمثيلنا وشبكة توزيعنا، لتقديم أفضل تجربة العملاء.
نحن في حالة تأهب كامل لتقديم الدعم لعملائنا من حيث خدمات ما بعد البيع، كما أننا نطلق البرامج الخاصة بالسيارات المستعملة ونوسّع أعمالنا التجارية وأسطول فورد. نحن على ثقة تامة حول مستقبل الأعمال، ونواصل الاستثمار في موظفينا ومنتجاتنا لتحقيق وعدنا لعملاء فورد.
حصص
وحول حصة فورد في السوق بالنسبة إلى الشاحنات والباصات الصغيرة والباصات، ومن هي شركات التصنيع والعلامات الأبرز في هذه السوق، أجاب أنه ما من أرقام تسجيل رسميّة حالياً لهذا القطاع، إلاّ أنّ تحاليل السوق، أظهرت أنه على غرار الولايات المتحدة، تُعتبر شاحنات F-Series الأفضل مبيعاً بفئتها في الإمارات لسنة 2015.
فخامة
وبين صباغ أنه في السنوات القليلة الماضية، حقّقت لينكون نجاحات كبيرة عالمياً، من خلال طرح طرازات فائقة الجودة، على غرار سيارة MKC المتعدّدة الاستعمالات SUV المدمجة الفخمة الجديدة كلياً، وسيارة MKX المتعدّدة الاستعمالات SUV الفخمة المتوسّطة الحجم، التي أطلقت مؤخراً في الإمارات، وأضاف: نحن متحمّسون حيال سيارة السيدان الفخمة المتوسطة الحجم لينكون MKZ، التي أُعيد تصميمها كلياً، وحيال إعادة طرح طرازنا الأبرز، سيارة السيدان الفخمة بالحجم الكامل لينكون كونتيننتال الجديدة كلياً.
سنحت الفرصة للعملاء لرؤية الوجه الجديد للينكون من خلال طراز كونتيننتال الاختباريّ ، الذي تمّ إطلاقه في معرض دبي للسيارات.
لكن لا تقتصر رحلتنا مع لينكون على المنتجات والتكنولوجيا الرائعة. فتجربة العملاء المتميّزة، تلعب دوراً محورياً في جعل تجربة لينكون تُبصر النور، وفي خلق صلة وثيقة بين لينكون وعملائنا المستهدفين. وبالتالي، نحن نعمل عن كثب مع وكلائنا لتقديم هذه التجربة بالطريقة الصحيحة، وهذا الأمر يجري على قدمٍ وساق، من خلال تعزيز حضورنا في السوق بالنسبة إلى لينكون، على غرار إعلان الطاير للسيارات مؤخراً، عن منشأة خاصة بلينكون في دبي.
طرازات جديدة
في ما يتعلق بالطرازات التي ستطرح في الإمارات العام الجاري، قال تييري صباغ: أعلنّا في نوفمبر الماضي، عن طرح 30 منتجاً جديداً بحلول سنة 2020 في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ومن المؤكّد أنّ الإمارات العربية المتحدة ستشهد الكثير من عمليات إطلاق المركبات هذه.
بالنسبة إلى سنة 2016، طرحنا مؤخراً فورد فيغو المدمجة الجديدة كلياً، ثمّ فورد إكسبلورر المتعدّدة الاستعمالات SUV المتوسطة الحجم الجديدة، وبيك أب فورد رنجر المدمج الجديد كلياً، وفورد إدج الكروسوفر الجديدة كلياً، التي كشفنا النقاب عنها للمرة الأولى في معرض دبي للسيارات. وستليها شاحنة F-Series سوبر ديوتي الجديدة كلياً، وشاحنة F-150 رابتر التي طال انتظارها.
الزخم قويّ أيضاً لعلامة لينكون الفخمة، مع إطلاق سيارة MKX المتعدّدة الاستعمالات الفخمة المتوسّطة الحجم الجديدة كلياً، وتليها في وقت لاحق من السنة، سيارة السيدان المتوسطة الحجم لينكون MKZ، التي أُعيد تصميمها كلياً، وطرازنا الأبرز، سيارة السيدان الفخمة بالحجم الكامل لينكون كونتيننتال الجديدة كلياً.
استهلاك
يفضل المستهلكون في الإمارات شاحناتهم وسياراتهم المتعدّدة الاستعمالات SUV. إلاّ أنه مع إطلاق المزيد من المبادرات لتخفيف استهلاك الوقود وتخفيض الانبعاثات يتوقع تييري صباغ أن يقوم المزيد من السائقين باعتماد مركبات فعالة أكثر في استهلاك الوقود.
وتقدّم فورد الحلّ لهذه النزعة من خلال التكنولوجيا الجديدة الموفّرة في استهلاك الوقود بدون التضحية بالأداء على غرار محرّكات EcoBoost، الموجودة في السوق منذ سنة 2010، والتي يتزايد الطلب عليها مع توسيع رقعة توفّرها ضمن الطرازات، إذ تتوفّر حالياً في معظم مركبات فورد، وصولاً إلى F-Series.