فولفو تتطلع إلى توسيع إنتاجها في الولايات المتحدة
تدرس شركة صناعة السيارات السويدية فولفو توسيع إنتاجها من السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، مع إمكانية توسيع مصنعها في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، أو البدء في موقع ثان في البلاد، وفقًا لتقرير جديد.
وتهدف الخطة، في جزء كبير منها على الأقل، إلى مساعدة الشركة على الاستفادة من الحوافز الخضراء من قانون الرئيس جو بايدن للحد من التضخم (IRA)، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز أمس.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يوفر IRA ائتمانًا ضريبيًا للمركبات الكهربائية، على افتراض أن السيارة تستوفي المعايير، حيث يحصل المشترون على ما يصل إلى 7500 دولار كخصم على نوع السيارة وطرازها.
في شهر أبريل الماضي، شددت حكومة الولايات المتحدة القيود المفروضة على مصادر البطاريات من الصين وغيرها من "الكيانات الأجنبية المثيرة للقلق"، وبالتالي رُفعت طرازات فولفو من قائمة الأهلية.
وفقًا للتقرير، تتطلع فولفو إلى تعزيز شراكتها مع الشركة السويدية الناشئة Northvolt لتوفير مصادر البطاريات، حيث أعلنت Northvolt مؤخرًا عن خططها لبناء مصنع ضخم للبطاريات بقيمة 5 مليارات دولار في كيبيك لموقعها المستقبلي في أمريكا الشمالية.
كما قامت شركات صناعة السيارات الأخرى، استجابةً لقانون الحد من التضخم (IRA)، بوضع خطط لإنشاء مصانع البطاريات في أمريكا الشمالية.
وتقوم شركتا هيونداي وريفيان ببناء مصانع في جورجيا، وتستثمر شركة بي إم دبليو 1.7 مليار دولار في التصنيع والبطاريات في ولاية كارولينا الجنوبية.
وتقوم شركة فولكس فاجن، التي تنتج سيارة ID.4 في ولاية تينيسي، ببناء مصنع للبطاريات في أونتاريو.
تميل شركة فولفو، المملوكة بشكل أساسي لشركة جيلي الصينية، إلى أن تكون "استراتيجية للغاية" حيث تحدد مواقع إنتاجها لتقليل التعريفات الجمركية والتكاليف والمخاطر السياسية، مع وجود مواقع في الصين والسويد وبلجيكا، وموقع آخر قيد الإنشاء في سلوفاكيا، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز.