فولكس فاجن تؤكد: جميع بيانات الشركة مؤمّنة بشكل كاف من السرقة
- تاريخ النشر: السبت، 24 ديسمبر 2022
أكبر مجموعة لتصنيع السيارات في أوروبا
- مقالات ذات صلة
- تعرف على حصة قطر في شركة فولكس فاجن
- تجميد جميع أصول شركة فولكس فاجن في روسيا
- تاريخ شركة فولكس فاجن وأبرز المعلومات عنها
أكدت هاوكه ستارز مديرة قسم تكنولوجيا المعلومات في مجموعة فولكس فاجن الألمانية للسيارات، أن أنظمة الحواسب في أكبر مجموعة لتصنيع السيارات في أوروبا محمية بشكل كاف حتى في حال سرقة دولية محتملة للبيانات.
وردًّا على سؤال حول ما إذا كانت هناك مخاطر في الصين على سبيل المثال من الاستيلاء على معلومات حساسة عن طريق أطراف من الخارج، قالت ستارز في تصريحات لصحيفة "فيلت" الألمانية إن " البيانات الحساسة الخاصة بالأعمال موجودة في ثلاثة مراكز هنا في فولفسبورج (حيث يقع المقر الرئيسي للمجموعة)".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضافت ستارز أن المجموعة لديها مركز مهم للبيانات في آسيا، مشيرة إلى أن هذا المركز موجود في سنغافورة بدلًا من جمهورية الصين الشعبية.
وتابعت ستارز أن الأمر المهم بوجه عام يتمثل في أن "زملاءنا يعملون على أنظمة محمية ولا يرون سوى المعلومات التي تم إصدارها لهم، وهكذا لا يمكن للدولة الصينية الوصول إلى غرف البيانات من تلقاء نفسها. وفي حال تمكنت هيئة أمنية في الصين من الدخول إلى أنظمتنا فسيكون لدينا مشكلة كبيرة".
كان قراصنة إنترنت تمكنوا في الصيف الماضي من سرقة كميات هائلة من البيانات من مجموعة كونتيننتال والتي تعد واحدا من أكبر موردي فولكس فاجن، وقام هؤلاء القراصنة في ما بعد بعرض هذه البيانات على شبكة الإنترنت المظلمة (دارك نت).
وتقوم كونتي بالتعاون مع الادعاء العام بالتحقيق في الواقعة وترفض حتى الآن الإعلان عن شيء محدد بخصوص الأضرار الناجمة عن السرقة أو العواقب المحتملة بالنسبة للعملاء.
ونُقِل عن أوساط في المجموعة القول إن كونتيننتال قلقة للغاية وأنها تقوم حاليا بفحص دقيق للهياكل والعمليات الداخلية لقطاع تكنولوجيا المعلومات.
وتابعت ستارز أن "من الصعب القول" ما إذا كان من الممكن أن يقع هجوم مشابه بمثل هذا الحجم على فولكس فاجن أيضًا "يجب علينا أن نكون منتبهين دائمًا لأنه ليس هناك أمن مطلق".
وأوضحت ستارز أن فولكس فاجن تجري اتصالات مكثفة مع كونتيننتال وتحلل "مدى تأثر معلومات لفولكس فاجن" بما حدث، وقالت إن هذا التحليل سيستغرق بعض الوقت.
ولفتت ستارز إلى أنه لا توجد أدلة حتى الآن تفيد بأن عملية القرصنة على المورد الكبير كان لها تداعيات بالنسبة لعملاء أو سيارات مجموعة فولكس فاجن.
كانت ستارز نوهت مؤخرا إلى الحاجة الكبيرة إلى تعيين المزيد من الكوادر الفنية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات لدى فولكس فاجن وفي قطاع الاقتصاد الألماني بوجه عام.