فولكس فاجن تطمح في نجاحات كبيرة بأكبر أسواق العالم في 2021
تتوقع مجموعة فولكس فاجن الألمانية العملاقة في مجال صناعة السيارات أن تحقق نمواً مرضياً لها في عام 2021.
وذكر ستيفان فولينشتاين رئيس مجموعة فولكس فاجن في الصين بأن الشركة تتوقع نمواً كبيراً في السوق الصيني الذي يعتبره الكثير من خبراء السيارات السوق الأكثر أهمية في العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضح فولينشتاين بأن فولكس فاجن تنتظر نمو أسرع في السوق الصيني في عام 2021 مقارنة بالأعوام السابقة وخاصة 2020 الذي تأثر كثيراً بسبب جائحة كورونا.
ووصف فولينشتاين بأن الصين تمكنت من هزيمة كورونا ولم تجعل الجائحة تتمكن من شل صناعة السيارات فيها.
ويرى فولينشتاين بأن الصين استطاعت أن تواجه التراجع الاقتصادي قصير المدى الذي جاء بسبب النزاع التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2018.
وفي السياق ذاته، يرى راينر سايدل نائب رئيس فولكس فاجن في الصين بأن نمو سوق السيارات سيتوازى مع النمو الاقتصادي في البلاد والذي يتوقع بأن يكون أكثر من 8% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2021.
فولكس فاجن تزيد حصتها بالسوق العالمي في 2021
ومن ناحية أخرى، أعلنت مجموعة فولكس فاجن عن توقعاتها بزيادة حصتها في سوق السيارات العالمي خلال عام 2021.
وذكرت المجموعة الألمانية العملاقة أنها تتوقع رفع حصتها السوقية في عام 2021 بنسبة 0.5% وهو ما سيجعلها تصل إلى نسبة 8.6% من إجمالي السوق العالمي للسيارات.
سبب الزيادة المتوقعة
وأوضحت الشركة أنها تخطط لرفع حصتها بعد زيادة الطلب من جديد على سيارات مجموعة فولكس فاجن بعد تخطي أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الذي أصاب أسواق السيارات العالمية بحالة تشبه الشلل لشهور في بداية 2020.
كما كشفت فولكس فاجن أن الطلبات المؤجلة وصلت للثلث خلال شهر أكتوبر الماضي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019.
ارتفاع الطلب على الطرازات الهجينة والكهربائية
وأشارت المجموعة الألمانية العملاقة في عالم السيارات أن الطلب يزداد بشكل كبير على السيارات الهجينة، فيما يرتفع الإقبال على السيارات الكهربائية كلياً بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة وخاصة بعد استمرار الحوافز على شرائها.
فولكس فاجن تشوق لسيارة SUV جديدة بالكامل
أعلنت مجموعة فولكس فاجن الألمانية العملاقة في مجال صناعة السيارات عن صورة تشويقية لطراز SUV جديد تعمل على تطويره.
ولم تكشف فولكس فاجن معلومات عن الـSUV الجديدة وإلى أي علامة تنتمي، ولكن يتوقع بعض الخبراء أن تحمل السيارة علامة فولكس فاجن وليس علامة تابعة لها.
وتتوقع التقارير أن السيارة الجديدة الـSUV من فولكس فاجن ستجمع بين مواصفات طرازات سيارة فئة متعددة الاستخدامات وكذلك الميني فان.
وربما يحل الطراز الجديد بدلاً من موديلات جولف سبورتس فان وتوران خاصة وأن هناك صورة تجسسية لسيارة مماثلة ظهرت خلال اختباراتها منذ عامين.
ولم تتح فولكس فاجن أي معلومات أخرى تخص السيارة سواء مواصفاتها أو الأسواق التي ستطرح فيها.
ويتوقع أن تعلن فولكس فاجن عن المزيد من المعلومات الخاصة بهذه السيارة الجديدة خلال الفترة المقبلة.
فولكس واجن مستعدة لمنافسة آبل
يبدو أن مجموعة فولكس فاجن الألمانية العريقة في مجال صناعة السيارات تستعد للدخول في منافسة قوية أخرى ولكن هذه المرة مع شركة من خارج المجال وهي آبل المعروفة في مجال صناعة الإليكترونيات والهواتف الذكية.
وتأمل فولكس فاجن في المنافسة بقوة في مجال صناعة السيارات الكهربائية وذلك بعدما استطاعت تجاوز أزمة انبعاثات الديزل الضخمة التي كانت تهدد استمرارها خلال الفترة الماضية.
وتضع فولكس فاجن نصب أعينها شركة تيسلا الأمريكية المتخصصة في مجال صناعة السيارات الكهربائية والتي تعتبر الأولى في العالم في هذا المجال خلال الوقت الحالي.
ومع الحديث عن دخول آبل لعالم السيارات من خلال سيارة تعمل بنظام القيادة الذاتية فإن فولكس فاجن هي الأخرى تبحث عن استكشاف هذا المجال.
وتطمح فولكس فاجن في أن تتقدم في مجال السيارات ذات القيادة الذاتية أيضاً وهو ما سيساهم في تسريع التغيير في صناعتها واكتساب مهارات جديدة.
آبل أمام عدة احتمالات لبناء سيارتها الذاتية الجديدة
لا تزال شركة آبل تجذب الأنظار إليها بعد دخولها بجدية في عالم السيارات وتحديداً في مجال السيارات ذاتية القيادة.
وكشفت وكالة رويترز للأخبار بأن شركة آبل تطمح إلى الكشف عن أول سياراتها ذاتية القيادة بحلول عام 2024.
وتشير التقارير إلى أن شركة آبل ستستعين ببطارية متقدمة بالتعاون مع أحد الشركات الكبرى في عالم السيارات التي ستصمم وتنفذ جسد وهيكل السيارة.
وحصرت التقارير عدة شركات منها فولكس فاجن وتيسلا وكذلك ماجنا شتاير وهم الأوفر حظاً حتى الآن للتعاون مع آبل لتقديم سيارتها الجديدة.
ومن جانبها، لم تكشف آبل عن أي معلومات تتحدث فيها عن الشركة التي ستقوم بتصنيع سيارتها الجديدة برغم أن خبراء السيارات يتوقعون بأن الشركة الأمريكية لصناعة الإليكترونيات والأجهزة الذكية لن تتمكن من تجميع السيارة في مصانعها لأنها لا تمتلك حتى الآن التقنيات والأجهزة اللازمة لذلك.
كما يستبعد بأن تبني آبل مصنعا للسيارات لأن ذلك سيكون مكلفاً لها بشكل كبير ولذلك فإن الشركة بالتأكيد ستتعاون مع أحد الأسماء وربما أحد الشركات المحصورة في الفقرة السابقة.
ويميل البعض إلى إمكانية تعامل آبل مع تيسلا خاصة وأن الشركتين في الولايات المتحدة بشكل أساسي خاصة إذا رغبت آبل بأن تكون سيارتها كهربائية بالكامل.
ولا يمكن إغفال إمكانية استحواذ فولكس فاجن على هذه الفرصة خاصة ونها تخطط لبيع منصتها الكهربائية إلى شركات أخرى في مجال صناعة السيارات بما فيها فورد والتي قد يتم استخدامها في بناء سيارة آبل الجديدة.
ولكن برغم كل هذه الفرص التي تصب في صالح تيسلا وفولكس فاجن فإن شركة ماجنا شتاير قد تكون هي الأقرب لتجميع سيارة آبل وذلك بسبب خبرتها في تصنيع السيارات المصممة من قبل الشركات الأخرى.
وتعاونت ماجنا شتاير مع العديد من الشركات الكبرى مثل تويوتا وبي ام دبليو وغيرهم من قبل وهو ما قد يجعل آبل ترغب في التعاون معها أيضاً.
وتتحدث بعض المصادر عن مفاوضات متقدمة بين آبل وماجنا شتاير للعمل معاً في إنتاج سيارة آبل ذاتية القيادة ولكن المفاوضات تجمدت قليلاً خلال الفترة الأخيرة.
احتفالية فولكس واغن: بمناسبة مرور 75 عام على ولادة الخنفساء
بدأ مشروع الهيبة للاشتراكيين الوطنيين في فترة الحكم النازي، وتحديدًا قبل بداية الحرب العالمية الثانية التي أشعلتها الدولة الألمانية أو الزعيم النازي ادولفت هتلر.
وكانت هذه الفترة بداية شهرة غير عادية وفريدة من نوعها لطراز "بيتلز" أو كما يعرف "طراز الخنفساء" من المجموعة الألمانية العريقة لصناعة السيارات فولكس واغن.
بدأت مشوارها في شهر ديسمبر، وتحديدًا يوم 27 من عام 1945، بعد أن استطاعت الحكومة العسكرية البريطانية أمر شركة فولكس فاجن GmbH في يونيو من عام 1945 من ضرب المصنع الذي تعرض لدمار كبير في العديد من أجزاءه.
ولكن لحسن حظ عاشقي السيارات أصدر الحاكم الانجليزي في ألمانيا في هذا التوقيت بصناعة 20 ألف نسخة من بيتلز في عام 1945 لتستمر الحياة داخل مصنع فولكس واغن الشهير.
واحتفالًا بمرور 75 عام على الولاده الثانية للطراز الأكثر مبيعًا في العالم في تاريخ صناعة السيارات، احتفلت المجموعة الألمانية العريقة بطراز بيتلز "الخنفساء"، التي كان يصنع منها في عام 1946 فقط حوالي 1000 نسخة شهريًا، وهذا الرقم فريد من نوعه منذ بداية صناعة عالم السيارات.