فولكس فاجن تعارض الوقود الإلكتروني للسيارات

  • تاريخ النشر: الخميس، 07 يوليو 2022

تبحث عن الريادة العالمية

مقالات ذات صلة
يرى رئيس فولكس فاجن ضرورة تعايش مركبات الكهرباء والوقود الإلكتروني
فولكس فاجن تستدعي ID.4 بسبب مزاليج الأبواب الإلكترونية
الجيل القادم من فولكس فاجن جولف قد يتخلى عن محرك الوقود

أعرب رئيس مجموعة "فولكس فاجن" الألمانية العملاقة للسيارات، هيربرت ديس، عن عدم تحمسه للوقود الاصطناعي، أو ما يسمى بالوقود الإلكتروني.

وقال ديس في مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء إن كفاءة هذه الأنواع من الوقود "رديئة للغاية"، وأضاف: "يتطلب إنتاجه الكثير من الكهرباء.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ربما يمكن تحسين العملية بنسبة قليلة، لكن الترتيب من حيث الكفاءة سيبقى كما هو: إذا قام شخص ما في عام 2030 بشحن كهرباء لبطارية سيارته مقابل 10 يورو من أجل قطع مسافة 500 كيلومتر، فسيتعين على سائق السيارة التي تعمل بالوقود الإلكتروني إنفاق 60 يورو ".

وبناء على رغبة الشريك في الائتلاف الحاكم، الحزب الديمقراطي الحر، تعتزم الحكومة الألمانية العمل على إمكانية تشغيل السيارات في الاتحاد الأوروبي بالوقود الإلكتروني حتى بعد عام 2035، وبالتالي السماح أيضا باستخدام محركات احتراق.

ولا يعتقد ديس أن التحول إلى السيارات الكهربائية سيفشل بسبب نقص محطات الشحن، وقال: "في أوروبا لن تكون البنية التحتية مشكلة، لأن الكثير من الأموال الاستثمارية تتدفق، بما في ذلك من شركات النفط التي تريد على سبيل المثال الاستمرار في تشغيل محطات الوقود الخاصة بها".

وفي المقابل يرى ديس أن مشكلات التحول إلى السيارات الكهربائية تكمن في أمور أخرى، وقال: "قد تكون المشكلة في أوروبا وأماكن أخرى هو استمرار نقص البطاريات ومصانع خلايا البطاريات بحلول منتصف العقد".

ويرى ديس أن مجموعته تتمتع خلال الأشهر المقبلة بميزة على منافستها الأمريكية "تسلا"، حيث يمكن لفولكس فاجن زيادة إنتاجها التقليدي بسهولة أكبر من المنافس الأمريكي، وقال: "من المفترض أن يوفر لنا هذا فرصة لزيادة الإنتاج على نحو أسرع، ما يتيح لنا على الأرجح إمكانية تقليص تقدم تسلا في إنتاج السيارات الكهربائية قليلا. ويمكننا أن نكون شركة رائدة في السوق العالمية في مجال السيارات الكهربائية بحلول عام 2025".

وأعلن ديس عن رغبته في أن يزور في "أقرب وقت ممكن " مصنع شركته المثير للجدل في إقليم شينجيانج الصيني، حيث يتعرض الأويغور وأفراد الأقليات المسلمة الأخرى لسوء معاملة ومضايقات منذ سنوات، بحسب تقارير منظمات حقوقية، وقال:" أنا ضد الانسحاب من المنطقة. أنا مقتنع بأن وضع السكان المحليين، وخاصة الأقليات، سوف يتحسن إذا بقينا ".

وتدير "فولكس فاجن" مصنعا صغيرا في شينجيانج مع شريكتها الصينية "سايك موتورز" منذ عدة سنوات، وقد تعرضت مؤخرا لانتقادات بسبب ذلك.

وقال ديس إنه يتعين على "سايك" ضمان "عدم وجود تمييز هناك".