فولكس فاجن و SAIC الصينية: شراكة قوية حتى 2040

  • تاريخ النشر: منذ ساعة

الشركتان تخططان لطرازات هجينة جديدة وسيارات كهربائية بمدى موسع

مقالات ذات صلة
شراكة بين فولكس فاجن وشركة ذكاء اصطناعي في الصين
شراكة بين فولكس فاجن وفورد لتطوير صناعة السيارات الكهربائية
فولكس فاجن وماهيندرا يوقعان صفقة على شراكة السيارات الكهربائية

في هذه الأيام، تكاد كل شركة صناعة سيارات كبرى تدخل في شراكة مع شركة محلية في الصين. لكن فولكس فاجن كانت الرائدة في هذا المجال حيث تعاونت مع الشركة المحلية SAIC قبل أربعة عقود.

وفي هذا الأسبوع، وفي الذكرى الأربعين لتلك الاتفاقية الأصلية، وقع الطرفان على تمديد شراكتهما المشتركة حتى عام 2040.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

فولكس فاجن و SAIC الصينية: شراكة قوية حتى 2040

أعلنت شركة فولكس فاجن عن تمديد شراكتها مع شركة SAIC الصينية حتى 2040، من أجل صناعة المزيد من السيارات الكهربائية والهجينة.

تمديد الاتفاقية والخطط المستقبلية

لا ينتهي الاتفاق الحالي بين فولكس واجن و SAIC حتى عام 2030، لكن الشركتان قررتا تمديده الآن بسبب دورات التخطيط متعددة السنوات للمنتجات الجديدة، وهما تخططان لإطلاق العديد من هذه المنتجات الجديدة.

SAIC فولكس فاجن تخطط لإطلاق 18 طراز جديد

تستعد شركة "سايك فولكس فاجن" لإطلاق 18 طرازًا جديدًا، منها 15 طرازًا مصممة خصيصًا للسوق الصيني.

وستكون 6 من هذه الطرازات الثمانية عشر كهربائية بالكامل، ومن بينها طرازان سيُطرحان في عام 2026 باستخدام "منصة التكنولوجيا الأساسية المدمجة" (CMP) المحلية الجديدة والهندسة الكهربائية المعيارية.

المزيد من السيارات الهجينة والكهربائية في الصين

لقد تحول العملاء الصينيون إلى السيارات الكهربائية بوتيرة أسرع بكثير من نظرائهم في أوروبا وأمريكا الشمالية، لكن هذا لا يعني أن "سايك فولكس فاجن" ستتجاهل تكنولوجيا محركات الاحتراق.

ففي عام 2026، نفس العام الذي ستشهد فيه إطلاق الطرازين الكهربائيين، ستُطلق الشركة أيضًا 3 طرازات هجينة قابلة للشحن الكهربائي وطرازين كهربائيين بمدى موسع.

قال رالف براندشتاتر، أعلى مسؤول فولكس فاجن في الصين: "الصين هي محرك للابتكار في مجال القيادة الذاتية والتنقل الكهربائي، مع الاتفاقية الجديدة، نحن نكثف اندماجنا في النظام البيئي الصيني، ونستفيد باستمرار من قوة الابتكار المحلية، وهذا أيضًا يخلق ميزة تنافسية استراتيجية لمجموعة فولكس فاجن في جميع أنحاء العالم".

فولكس فاجن تواجه صعوبات في المبيعات بالصين

تعاني فولكس فاجن، مثل العديد من شركات صناعة السيارات الغربية الأخرى، مؤخرًا من انخفاض المبيعات في الصين.

بعد أن كان المشترون الصينيون يتهافتون على العروض من علامات تجارية مثل فولكس فاجن وبورش وبي إم دبليو ومرسيدس.

لكنهم أصبحوا يختارون بشكل متزايد السيارات من العلامات التجارية المحلية التي تحسن أداءها بسرعة وتبيع سيارات بأسعار لا تستطيع الشركات الأوروبية منافستها.

قبل الجائحة، كانت العلامات التجارية الألمانية تمثل 25% من السيارات المباعة في الصين، لكنها الآن تشكل 15% فقط، كما أفادت بلومبرج الشهر الماضي.

فولكس فاجن تبيع مصنع شينجيانغ

في الوقت نفسه، أعلنت فولكس فاجن بيع مصنعها للسيارات في أورومقي، إقليم شينجيانغ، الذي تعرض لتدقيق شديد بسبب مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان.

ووافقت الشركتان أخيرًا على بيع مصنع شينجيانغ المثير للجدل إلى شركة شنغهاي لمراقبة وتفتيش المركبات (SMVIC)، وفقًا لما ذكرته رويترز.

جدير بالذكر أن المصنع الذي افتتح عام 2013 فقد أهميته في السنوات الأخيرة، حيث يعمل فيه الآن 200 شخص فقط لإجراء الفحوصات النهائية والتسليم. ورغم قدرته على إنتاج 50,000 سيارة سنويًا، لم ينتج أي سيارة منذ عام 2019.