فولكس فاجن وألمانيا تعولان على العولمة والتجارة الحرة لاستعادة الهيمنة
- تاريخ النشر: الخميس، 26 مايو 2022
توقعات بانتعاش في سلاسل التوريد لسيارات الركاب
- مقالات ذات صلة
- تستثمر فولكس فاجن في المناجم في خطة طموحة للهيمنة على سوق البطاريات
- تعرف على العلامات التجارية التي تمتلكها فولكس فاجن
- فولكس فاجن تدرس إغلاق مصانعها في ألمانيا للتوفير
أعلنت مجموعة فولكس فاجن الألمانية للسيارات أنها لا تزال تعول على العولمة رغم تنامي الضغوط التي تتعرض لها التجارة العالمية.
وعلى هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري، قال رئيس المجموعة هربرت ديس، للصحفيين اليوم الخميس:" لدينا هنا هذا النقاش عن تشكيل تكتل جديد، لكن الأمر الإيجابي والمشجع بالنسبة لي كان إعلان بعض الممثلين البارزين للقارة الأوروبية أن مصلحة أوروبا تكمن في العالم المفتوح".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوضح رئيس أكبر شركة أوروبية لتصنيع السيارات أن كلا من فولكس فاجن كمورد عالمي للسيارات، وألمانيا أيضا تعتمدان على التجارة الحرة.
وفيما يتعلق بالنقاش الدائر حول نقص الرقائق الإلكترونية وارتفاع أسعار المواد الخام وهما العاملان اللذان أديا إلى عرقلة الاقتصاد العالمي بعد اندلاع جائحة كورونا وبعد الحرب الروسية على أوكرانيا حاليا، قال ديس:" أعتقد أننا لا ينبغي أن نعتمد كثيرا على الاكتفاء الذاتي".
وأضاف ديس أن " الأمم والتكتلات الكبيرة التي أصبحت مكتفية ذاتية، تعتبر بالنسبة لي خطرا كبيرا في عالم آخذ في الانعزال"، ورأى أنه رغم أن الاعتماد على دول موردة معينة مثل تايوان في مجال أشباه الموصلات يُنْظَر إليه على نحو سلبي في الوقت الراهن، فإنه يساعد في جوانب معينة أيضا " وعندما لا يصبح الحال كذلك، فهل ستكون تايوان عندئذ أكثر أمانا أم أقل أمانا؟ في رأيي ستصبح أقل أمانا".
وعن تكرار المطالب إلى المجموعة بالخروج من مصنعها في إقليم شينجيانج، قال ديس:" هذا سيكون سهلا بالنسبة لنا لأنه لا يكاد يُذْكَر على الصعيد الاقتصادي قياسا إلى حجم أعمالنا في الصين"، لكنه رأى أن التواجد هناك ميزة.
يذكر أن حقوقيين يشيرون إلى أن أقلية الويغور المسلمة في هذا الإقليم الواقع شمال غرب الصين تتعرض لقمع ممنهج من قبل الحكومة الصينية.
وحذر ديس من أن انسحاب فولكس فاجن من الإقليم سيؤدي إلى تداعيات سلبية في الغالب.
ووصف ديس الوضع الحالي في الصين بأنه لا يزال معقدا بسبب إغلاق كورونا المحلي " لكننا نرى بصيص نور" مشيرا إلى أن الصين ستظل سوق السيارات الذي يتيح أكبر فرص للنمو.
يذكر أن فولكس فاجن تبيع الجزء الأكبر من سياراتها في الصين كما أنها تعد رائد سوق السيارات هناك.
واختتم ديس تصريحاته قائلا إن من المتوقع بشكل إجمالي أن يخف التوتر في سلاسل التوريد لسيارات الركاب على نحو ملحوظ في هذا العام لكن الموقف يبدو مختلفا بالنسبة للمركبات التجارية.