في ذكرى القيادة الأولى للمرأة السعودية: ريما الجفالي التي كتبت التاريخ
عندما تتحدث عن المرأة بشكل عام في عالم سباقات السيارات، تجد أن الأمثلة قليلة للغاية، وإذا تحدثنا عن المرأة العربية فلن تجد سائقات محترفات إلا نادراً، مثل المصريات يارا شلبي وألي سالم، حتى جاء دور البطولة للمرأة السعودية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فلم يحدث أن كانت هناك ممارسة للقيادة على المضمار حتى إن كانت على سبيل الهواية، وهو ما جعل السعودية ريما الجفالي تدخل التاريخ كونها أول فتاة سعودية تسابق على مضمار السرعة في فئة تي أر دي 86 الذي تنظمه حلبة مرسى ياس بشكل سنوي.
وبالرغم من أن ابنة المملكة ريما الجفالي تخصصت في مجال الاقتصاد وتعمل في مجال الأعمال الحرة مع والدها أي أنها تعتبر سيدة أعمال إلا أن ذلك لم يمنعها عن ممارسة هوايتها المحببة، فهي تعشق رياضة السرعة، وبحثت كثيراً عن مضمار يحتوي موهبتها، فلم تجد إلا ياس الشرق ذلك المضمار الذي تحول من مجرد مستضيف للأحداث إلى مصنع لتخريج المواهب
وشاركت بنت السعودية للمرة الأولى في سباق محترف على مضمار حلبة مرسى ياس، وحصلت على المركز الثاني في سباق تي أر دي 86، وهو مركز متقدم للغاية خاصة أنه السباق الرسمي الأول لها.
ريما تدربت لمدة شهرين بشكل دوري منتظم على مضمار حلبة ياس، واستطاعت أن تنظم الوقت بشكل مذهل بين عملها في جدة وتدريباتها في أبوظبي لتضرب مثلاً في تنظيم الوقت
والآن، حانت اللحظة الحاسمة في مستقبل ريما الجفالي، حينما تجلس السعودية الأولى في التاريخ خلف مقود سيارتها الكهربائية ذات النظام الرباعي الدفع للإطارات، لتخوض التدريبات والاستعدادات الأخيرة قبل المشاركة الرسمية في مسابقة محلية، لتكون أول امرأة سعودية تتنافس في سباق للسرعة في المملكة
وشاركت ريما رسميًا للمشاركة في سباق "جاكوار آي بيس تروفي"، وهو سباق للسيارات الكهربائية أقيم في الدرعية بالقرب من العاصمة الرياض، والذي جاء ضمن فعاليات مهرجان الدرعية.
شاهد أيضاً: تجديد رخصة السياقة السعودية
وأوضحت في مقابلة صحفية سابقة على مضمار الدرعية الذي أقيم عليه سباقات "فورمولا اي" للسيارات الكهربائية قائلة "ما يحدث حقيقي.. أنا أقوم بذلك الآن"، في إشارة منها للسماح لها بالقيادة على مضمار السباق.