في مصر: حقيقة فرض الضرائب على الدراجات الهوائية؟
تداول العديد من مستخدمة مواقع التواصل الأجتماعي بعض الأخبار عن فرض ضرائب محددة لركاب ومالكي الدراجات الهوائية مصر من وزارة الداخلية، وتعجب جميعهم من هذا القرار الذي يبدو غير منطقيًا، وهذا ما أكدته وزارة الداخلية أن هذه الأنباء غير صحيحة بالمرة، وأن الخبر لا يبدو منطقيًا على الإطلاق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث كشفت تقارير صحفية متخصصة في الشأن المصري أن هناك مصدر أمني بوزارة الداخلية أكد أن ما تم تداوله في هذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة، وأنها إشاعات تسعى لتضليل الرأي العام.
وشهدت سوق الدراجات الهوائية في مصر إقبالا كبيرًا وارتفعت نسبة المبيعات في هذه الصناعة منذ مطلع العام الجاري 2020.
وجاء هذا الإقبال بعد فرض الإجراءات الاحترازية للوقاية وإيقاف الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، لذا فضل العديد من المصريين الاعتماد على الدراجات الهوائية كوسيلة آمنة للتنقل بعيدًا عن الزحام والتكدس خاصة في أوقات الذروة وخروج الموظفين.
مصر ليست الوحيدة.. روما والدراجات الهوائية
بعد أن فتحت بعض الدول والمدن العالمية أبوابها ورفعت تدابير الإغلاق بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، ظهرت وسيلة نقل جديد في شوارع المدينة الإيطالية العريقة روما.
حيث التقطت عدسات المصورين العديد من المشاهد التي تكشف عن غزو دراجات سكوتر الكهربائية الذاتية شوارع روما بديلًا للعديد من وسائل النقل المتعارف عليها.
ويعتبر هذا الانتشار هو الأول من نوعه في روما، بعد أن اغلقت أبوابها للجميع داخليًا وخارجيًا لفترة وصلت إلى حوالي 3 أشهر، والتي بدأت من شهر مارس وانتهت في مطلع شهر مايو من أجل الحد من انتشار هذا الفيروس.
كما جاءت العديد من المبادرات التي تم اطلاقها في وقت سابق في مدينة روما، والتي كانت تهدف دعم وجود الدراجات الذاتية الخدمة في المدينة بشكل أكبر، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل، إذ كان ينتهي جزء كبير من هذه الوسائل في مياه نهر تيفيري.
وينتشر في إيطاليا دراجات من 4 شركات مختلفة متخصصة في صناعة دراجات سكوتر كهربائية لسكان العاصمة الإيطالية، وهي "لايم" و"بيرد" و"هلبيز" و"دوت".
وارتفعت نسبة المبيعات داخل جدران هذه الشركات منذ مطلع شهر مارس الماضي، ونالت الفكرة دعم من البلدية مرحلة تجريبية لمدة عامين.