فيديو.. «وجه السلندر» تعرف عليه وعلى أهم أعطاله وكيفية إصلاحه
وجهُ السلندر.. ما هو؟ وما أهمُّ أعطالِه؟ وكيفَ تُحافِظُ عليه من التلفِ؟.. في حلْقةِ اليومِ من «ورشة تربو»
وجهُ السلندر أو «وش السلندر» كما يُطلَقُ عليه في بعضِ اللهجاتِ العاميةِ العربيةِ، هو الجزءُ العلويُّ من المحركِ والجزءُ الذي تتمُّ فيه عمليةُ الاحتراقِ عن طريقِ الهواءِ الداخلِ والوقودِ الموجودِ داخلَ المحركِ، ومن خلالِه يخرجُ العادمُ. ويحتوي وجهُ السلندر في داخلِه على صِماماتٍ وزُنبُرُكاتٍ خاصةٍ بالصِّماماتِ وكذلك شمعةُ احتراقٍ بجانبِ جوان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وجوان وجهِ السلندر هو جزءٌ رفيعٌ من المعدنِ ويعمَلُ على منعِ تسرُّبِ الماءِ أو الزيتِ من المحركِ إلى الخارجِ فهو بذلك مانعٌ لخروجِ أيِّ سوائلَ من المحركِ.
أمَّا الصِّماماتُ فهي التي تتحكَّمُ في كميةِ الخليطِ بين الهواءِ والوقودِ وخروجِ العادمِ؛ حيثُ تعمَلُ كمُنظِّمٍ يوجَدُ داخلَ المحرك حتى تتمَّ عمليةُ الاحتراقِ بدقةٍ.
أمَّا شمعةُ الاحتراقِ (البوجيهات) فهي جهازٌ يعمَلُ على إطلاقِ شرارةٍ للبَدءِ في إشعالِ الوقودِ وإتمامِ عمليةِ الاحتراقِ
أسبابُ تلفِ جوان وش السلندر
النقصُ في المياهِ مع وجودِ حركةٍ مستمرةٍ للمُحرِّكِ يتسبَّبُ في ارتفاعِ درجةِ حرارتِه؛ ما يُؤدِّي إلى تلفِ الجوان. وإذا استمرَّتِ الحركةُ بشكلٍ أكبرَ فإن ذلك يمكنُ أن يتسبَّبَ في حدوثِ اعوجاجٍ في وش السلندر.
أعراضُ تلفِ الجوان:
وجودُ نقصٍ كبيرٍ في المياهِ وارتفاعُ مؤشرِ الحرارةِ حتى مع توقُّفِ المحركِ
دورانُ المحركِ بصعوبةٍ
تسريبُ الجوان للماءِ والزيتِ فيتمُّ تسريبُ المياهِ على البساتم؛ ما يترتَّبُ عليه نقصُ المياهِ بسرعةٍ
نقصُ مياهِ الردياتير والمياهِ الثابتةِ في القِربةِ. ويعودُ ذلك إلى الضَّعفِ في الكبسِ الموجودِ في الدورةِ؛ ما يتسبَّبُ في عدمِ القدرةِ على الضغطِ على «فالف» غطاءِ الردياتير حتَّى يغلقَ ويسمَحُ بمرورِ الماءِ بداخلِ القِربةِ فيتمُّ التخلُّصُ من الضغطِ الزائدِ وكذلك الحرارة، ثمَّ تعودُ مرةً أخرى إلى المحركِ لتبدأَ دورةٌ جديدةٌ.
بعدَ مرورِ عشرين دقيقةً من تسخينِ المحركِ قُمْ بالضغطِ على الخُرطومِ العلويِّ.. فإذا كانَ طريًّا ومن السهلِ الضغطُ عليه مع التأكدِ من عدمِ وجودِ أيِّ عيوبٍ في دورةِ التبريدِ فهذا يعني أن جوان وش السلندر تالفٌ.
كيفيةُ إصلاحِ تلفِ جوان وش السلندر
– تبريدُ السيارةِ إلى أن تصِلَ درجةُ حرارةِ المحركِ إلى أقلَّ من خمسةٍ وثلاثين درجةً مئويةً
– قُمْ بفكِّ وش السلندر واتجِه به إلى الخرَّاطِ حتَّى يقيسَه والتأكُّدُ من سلامتِه وكذلك عملُ معاينةِ لبلوكة المحركِ للتأكُّدِ من أنها سليمةٌ وتنظيفُها.
يتمُّ تغييرُ الوش بآخَرَ من نوعيةٍ جيدةٍ إذا كانَ وش السلندر مُعوجًّا
قُمْ بتنظيفٍ كاملٍ لدورةِ التبريدِ والكشفِ على تُرسِ الطلمبة وسلامةِ ثرموستات الكوعة وثرموستات المروحة وكذلك خراطِيمُ دورةِ التبريد
من المُفضَّلِ تغييرُ مَساميرِ جوان وش السلندر.. حيثُ إن تعرُّضَها للحرارةِ يُفقِدُها صلابتَها تضغَطُ على السيارةِ في التشغيلِ لمدةِ أسبوعٍ أو خمسِمئةِ كيلومترٍ أيِّهما أقربُ
بعدَ السيرِ لمسافةِ خمسِمئةِ كيلومترٍ أو انتهاءِ الأسبوعِ يجبُ التوجُّهُ إلى الميكانيكيِّ أو قُمْ أنت بعمليةِ ربطِ مساميرِ الجوان بإحكامٍ
قمُ بعملِ كبسٍ لدورةِ البنزين حتَّى تتأكَّدَ من سلامةِ الدورةِ وكذلك قُمْ بتغييرِ البوجيهات وكذلك زيتُ الفراملِ والفلتر.