فيديو.. أعطال ماكينة النوافذ في السيارة
مَاكِينَةُ اَلزُّجَاجِ فِي سَيَّارَتِكَ هِيَ اَلْجُزْءُ اَلْمَسْؤُولُ عَنْ فَتْحِ وَإِغْلَاقِ اَلنَّوَافِذِ اَلْكَهْرَبَائِيَّةِ فِي سَيَّارَتِكَ، لَكِنْ أَحْيَانًا يَقُومُ بَعْضُنَا بِأَخْطَاءٍ تُؤَدِّي إِلَى تَضَرُّرِ مَاكِينَةِ اَلزُّجَاجِ دُونَ أَنْ يدْرِي.. تَعَرَّفْ عَلَى هَذِهِ اَلْأَخْطَاءِ كَيْ تَتَجَنَّبَهَا فِي حَلْقَتِنَا اَلْجَدِيدَةِ اَلْيَوْمِ مِنْ وَرْشَةٍ تَرْبُو.
يَحْدُثُ أَحْيَانًا أَنْ تَتَعَطَّلَ اَلنَّوَافِذُ اَلْأَمَامِيَّةُ بِجَانِبِ اَلسَّائِقِ بِشَكْلٍ مُتَكَرِّرٍ، بِسَبَبِ اِسْتِخْدَامِ مُحَرِّكَاتِهَا وَأَجْهِزَةِ تَنْظِيمِ اَلنَّوَافِذِ، اَلَّتِي تَتَحَكَّمُ فِي حَرَكَةِ اَلنَّافِذَةِ لِأَعْلَى وَلِأَسْفَلَ.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إِذَا حَدَثَ ذَلِكَ فَلَا بُدَّ من أَنْ تَلْجَأَ سَرِيعًا إِلَى أَحَدِ مَرَاكِزِ اَلصِّيَانَةِ كَيْ لَا تَتْرُكَ نَوَافِذَ سَيَّارَتِكَ مَفْتُوحَةً يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ مُشْكِلَاتُ اَلنَّوَافِذِ اَلْكَهْرَبَائِيَّةِ مُتَقَطِّعَةً أَوْ دَائِمَةً، وَقَدْ تَتَوَقَّفُ اَلنَّوَافِذُ عَنْ اَلْعَمَلِ مُؤَقَّتًا فَقَطْ، لِتَعُودَ وَتَعْمَلَ مَرَّةً أُخْرَى.
وَتَحَدَّثُ اَلْأَعْطَالُ فِي اَلنَّوَافِذِ عَادَةً بِسَبَبِ عُطْلٍ فِي مُنَظِّمِ اَلنَّافِذَةِ، يُسَمَّى أَيْضًا اَلرِّيغُولَاتُورْ، أَوْ بِسَبَبِ اَلْمُحَرِّكِ اَلْمَكْسُورِ أَوْ بِكَرَةِ اَلْكَابِلِ أَوْ مِفْتَاحِِ اَلنَّافِذَةِ.
وَفِي بَعْضِ اَلْأَحْيَانِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ عَدَدًا مُجْتَمِعًا مِنْ هَذِهِ اَلْأَسْبَابْ، كَمَا يَحْدُثُ أَحْيَانًا أَنْ تَكُونَ اَلسِّكَّةُ اَلَّتِي يَنْزَلِقُ فِيهَا اَلزُّجَاجُ دَاخِلَ إِطَارِ اَلْبَابِ ضَيِّقَةً، مَا يَزِيدُ اَلْجُهْدَ عَلَى اَلْمُحَرِّكِ عِنْدَ فَتْحِ وَإِغْلَاقِ اَلزُّجَاجِ.
وَمِنْ بَيْنِ أَهَمِّ أَسْبَابِ تَعَطُّلِ مَاكِينَةِ اَلزُّجَاجِ فِي سَيَّارَتِكَ اَلِاسْتِخْدَامَ اَلْكَثِيفَ وَالْمُفْرِطَ ، لَلَلْإِغَلَاقْ وَفَتْحِ اَلنَّوَافِذِ دُونَ جَدْوَى، إِذْ يُؤَدِّي ذَلِكَ لِأَنْ تَرْتَفِعَ حَرَارَةُ اَلْمُحَرِّكِ وَيَتَوَقَّفَ عَنْ اَلْعَمَلِ، إِضَافَةً إِلَى بَعْضِ اَلْأَخْطَاءِ اَلْأُخْرَى.
وَمِنْ بَيْنِهَا -عَلَى سَبِيلِ اَلْمِثَالِ- مُقَاوَمَةُ تَسْكِيرِ اَلنَّوَافِذِ، وَاَلَّتِي قَدْ تُؤَدِّي إِلَى تَعَطُّلِهَا.
وَالْأَمْرُ نَفْسُهُ يُمْكِنُ أَنْ يَحْدُثَ فِي حَالَةِ مُسَاعَدَةِ اَلنَّافِذَةِ فِي اَلنُّزُولِ عبرَ اَلضَّغْطُ عَلَيْهَا بِقُوَّةٍ.
كَذَلِكَ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَدِّيَ إِغْلَاقُ اَلنَّافِذَةِ عَلَى أَيِّ شَيْءِ، مِثْلَ قِطْعَةِ ثِيَابٍ سَمِيكَةٍ مَثَلاً أَوْ عَصَا، أَنْ يُوقِفَ نِظَامَ فَتْحِ تَسْكِيرْ اَلنَّافِذَةِ عَنْ اَلْعَمَلِ.
وَهُنَالِكَ عَادَةٌ عِنْدَ اَلسَّائِقِينَ، وَهِيَ اَلْكَبْسُ اَلْمُسْتَمِرُّ عَلَى زِرِّ تَسْكِيرِ اَلنَّوَافِذِ، حَتَّى لَوْ كَانَتْ اَلنَّوَافِذُ مُغْلَقَةً.
وَهَذِهِ اَلْعَادَةُ قَدْ تَضُرُّ بَالَرِيغُولَاتُورْ وَتَجْعَلُهُ يَتَوَقَّفُ عَنْ اَلْعَمَلِ.
اِحْرِصْ عَلَى ألَّا تَقُومَ بِهَذِهِ اَلْأَخْطَاءِ كَيْ تُحَافِظَ عَلَى عَمَلِ اَلنَّوَافِذِ اَلزُّجَاجِيَّةِ فِي سَيَّارَتِكَ.