فيديو ألفا روميو ستلفيو من إيطاليا إلى سويسرا بتجربة القيادة الأولى
-
1 / 64
بعد أن كشفت شركة ألفا روميو الإيطالية النقاب عن سيارة ستلفيو 2018 في معرض لوس أنجلوس للسيارات نهاية عام 2016، قررت هذه الشركة العريقة أن تطلق تجربة القيادة الأولى لهذه السيارة من بلدها الأم إيطاليا مروراً بجبال الألب السويسرية، وفريق تيربو العرب كان متواجداً في هذا الحدث المهم.
تعد سيارة ستلفيو 2018 أول سيارة SUV رياضية متعددة الاستعمالات في تاريخ هذه الشركة الممتد لأكثر من 106 سنوات وهي أيضاً ذروة ما توصلت إليه هذه الشركة من روعة في التصميم والتكنولوجيا المتطورة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بدأت فعاليات تجربة قيادة هذه السيارة الساحرة عندما وطأت أقدامنا أرض مطار عاصمة الموضة العالمية "ميلان" في إيطاليا لنتوجه بعدها مباشرة إلى منتجع سانت موريتز الخلاب في سويسرا في رحلة مذهلة امتدت ثلاث ساعات مستقلين مجموعة من سيارات ستيلفيو التي تركت بصمة من الرفاهية والقوة من أول نظرة، وبعد هذه الجولة وصلنا إلى المنتجع لحضور المؤتمر الصحفي حول سيارة ستلفيو تبعه مأدبة عشاء فاخرة.
في اليوم الثاني بدأنا بالاستعداد باكراً لمواجهة الأجواء الثلجية العاصفة، فارتدينا المعاطف الثقيلة وبدأت مغامرة تحدي ثلوج جبال الألب بسيارة كنا متأكدين من نجاحها في المهمة منذ اللحظة الأولى، كيف لا وهي متمرسة على مقارعة الطرقات الوعرة والثلجية بنظام الدفع الرباعي الذكي المزودة به.
This browser does not support the video element.
ويتصل نظام الدفع الكلي الاستثنائي بمحرك رباعي الاسطوانات تيربو بسعة لترين قادر على توليد قوة 280 حصاناً و400 نيوتن لكل متر من عزم الدوران موصول بصندوق أوتوماتيكي من 8 سرعات يقدم استجابة مثالية.
يمكن لمن يقود سيارة ستلفيو 2018 الشعور بالسيطرة على الطرقات والثبات الملحوظ والأيروديناميكية الرشيقة حيث يمكن من خلال أداة تحكم دائرية في الكونسول السفلي تحمل اسم DNA اختيار وضعية القيادة المناسبة من بين ثلاث وضعياتDynamic وNatural و Advanced Efficiency حيث أن وضعية دايناميك تحول السيارة إلى سيارة عالية الأداء وذلك عبر تحسين استجابة دواسة الوقود والمكابح وعجلة القيادة وسرعة تغيير نسب صندوق السرعات أما وضعية Natural أو الطبيعية فهي مثالية للقيادة داخل المدينة وعلى الطرقات السريعة كما وتعمل على تقليل استهلاك الوقود، أما الوضعية الأخيرة فهدفها تقليل استهلاك الوقود إلى أقصى حد مع تخفيف انبعاثات العادم بشكل استثنائي.
وفي نهاية هذه الرحلة لم نكن نريد العودة إلى منازلنا ليس لأن الطبيعة السويسرية أسرت قلوبنا فحسب، بل لأننا كنا نمسك بمقود سيارة تحمل شعار شركة ألفا روميو التي ألهمت الملايين حول العالم بسياراتها والتي تختلف عن باقي السيارات في العالم بكل تأكيد.