فيديو.. سيارة المصمم «بول سميث» معدلة بـ 27 لوناً
واحدٌ منْ أشهرِ مصممي الموضةِ في بريطانيا ولا عجبَ أنْ تعكسَ سياراتُهُ شخصيتَهُ الفريدةَ، شاهدوا سياراتِ المصممِ العالميِّ بول سميث المعدلةَ في حلْقَةِ اليومِ منْ تربو المشاهير.
على الرغمِ منْ ثراءِ بول سميث وثروتِهِ الطائلةِ إلا أنه ظلَّ متمسكا بسيارتِهِ لاندروفر ديفندر الكلاسيكيةِ وقدْ أظهرَ حبَّهُ لهذهِ السيارةِ في التعاونِ معَ شركةِ لاندروفر لتعديلِ سيارتِهِ بما يعكسُ فرادتَهُ كمصممِ الأزياءِ الأشهرِ في بريطانيا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبناءً على ذلكَ تعاونَ بول سميث معَ قسمِ العملياتِ الخاصةِ في شركةِ لاندروفر وأيضا معَ رئيسِ التصميمِ الخاصِّ بالشركةِ، لكيْ تصبحَ السيارة ُ بمثابةِ تَذكارٍ يعبرُ عنْ تاريخِ هذا الطرازِ الأيقونيِّ ذي التاريخِ العريقِ، والتي تعدُّ الأشهرَ في التاريخِ البريطانيِّ.
وعلى هذا الأساسِ تمَّ تحويلُ سيارةِ بول سميث إلى نسخةٍ فريدةٍ منْ نوعِها تكريماً لها معَ اقترابِ توقفِ إنتاجِها. وذلكَ بإستخدامِ الألوانِ الساطعةِ. فقدِ اختارَ بول مجموعةً منْ سبعةٍ وعشرينَ لوناً كيْ يتمَّ استخدامُها في تعديلِ تصميمِ السيارة.
حيثُ إختارَ بول أن يَظهرَ تاريخُ سيارتِهِ عبرَ طلاءِ عدةِ ألواحٍ منَ الهيكلِ الخارجيِّ بألوانٍ مختلفةٍ. كما بدأَ بشراءِ أجزاءٍ مختلفةٍ لها منْ سيارةٍ أخرى قديمةٍ منْ إحدى ساحاتِ الخردة.
ونظراً لانتشارِ إستخدامِ سياراتِ ديفندر كسياراتٍ في خدماتِ الإسعافِ والشرطةِ، تمَّ طلاءُ مفاصلِ الأبوابِ في عدةِ أماكنَ باللونِ الأصفرِ الفسفوريِّ الساطعِ الذي يستخدمُ في هذه السياراتِ في بريطانيا
أما المقاعدُ في المقصورةِ الداخليةِ فهيَ مكسوةٌ بجلودٍ فاخرةٍ معَ أقمشةِ بول سميث الناعمةِ المريحةِ، معَ إختيارِ تطريزاتٍ زرقاءَ معاكسةٍ للداخليةِ السوداءِ كيْ يظهرَ الاهتمامُ الكبيرُ بالتفاصيل.
وبالحديثِ عنِ التفاصيلِ:
هناكَ بعضُ التفاصيلِ الدقيقةِ المميزةِ في السيارةِ حيثُ يوجدُ بها بعضُ الإشاراتِ للريفِ الإنجليزي مثلَ طباعةِ صورةِ مفاتيحَ داخلَ صندوقِ القفازاتِ لتمثلَ مفاتيحَ المعداتِ المختلفةِ في المزارعِ هناك، معَ رسمةٍ باليدِ لنحلةٍ على السقفِ للتذكيرِ بالطبيعةِ الخارجيةِ
يذكرُ أنَّ السيارةَ يتمُّ عرضُها في متجرِ بول سميث الشهيرِ في العاصمةِ البريطانيةِ لندن، وهي جزءٌ منْ تكريمِ لاند روفر لطرازِها "ديفندر"، والتي أحيلتْ الى التقاعدِ بعدَ سبعةٍ وستينَ عاماً كاملةً منَ النجاح.