فيديو: شاهد ماذا فعلت سائحات خليجيات في النمسا؟
- بواسطة: البيان تاريخ النشر: الخميس، 13 أغسطس 2015 | آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- فيديو: شاهد أول رحلة لطائرات طيران السعودية الخليجية
- فيديو: شاهد كيف تنتقل الصقور الخليجية عبر البلدان
- فيديو: سعودية تقود سيارتها في الرياض .. شاهد ماذا فعلت وهي داخلها!
تناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يرصد ممارسات غير حضارية من بعض السياح العرب في أوروبا، ويظهر المقطع المتداول عملية شجار سائحتين خليجيتين في أحد الباصات في النمسا.
وكانت الكاتبة الإماراتية ميساء راشد غدير، قد تطرقت في مقالها عبر البيان أمس لهذه الظاهرة وما تقدمه من صورة سيئة لدى الغرب عن العرب عامة والخليجيين خاصة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونقتطف من المقال الذي نشر في عدد أمس من البيان هذه الفقرات:
" لم نتخيل أن يصل الأمر ببعض السياح الخليجيين أن يكونوا سبباً في استفزاز بلديات وسكان أوروبا بعد الأضرار التي ألحقوها بالحدائق العامة وبالحيوانات فيها، وبعد الضجيج الذي أحدثوه في المناطق السكنية بسبب شحن مركباتهم الرياضية".
أصبحنا في نظر بعض الأوروبيين كخليجيين منتزعي حقوق الحيوان، ومنتهكي حقوق البيئة، ناهيك عن وصف البعض لنا بالوحشية بعد سرقة مجموعة من الشباب للبط من البحيرات وطهيه وكأنهم لم يجدوا ما يأكلونه، وغيرها من سلوكيات مخجلة من أولئك الذين لم يتورع أحدهم عن الغناء بصخب والرقص في أشهر العواصم الأوروبية دون أن نعرف هدفاً لذلك سوى الاستعراض الذي أهاننا كخليجيين وحطَّ من قدرنا، رغم أن تلك السلوكيات تمثل عدداً قليلاً جداً وليس الأغلبية!
بلديات بعض المدن الأوروبية أوصت برفع أسعار الشقق والفنادق للسياح الخليجيين، وتخفيض نسبة إصدار التأشيرات لهم، بعد المظاهر غير الحضارية التي تم رصدها من بعضهم، ناسفين بذلك الجهود التي قامت بها دول خليجية لتسهيل دخول رعاياها إلى أوروبا أو إعفائهم من التأشيرات للسياحة أو العلاج.
هذا يدفعنا للتساؤل.. لماذا يفعل هؤلاء ذلك كله بنا فيقللون من احترامنا، ولماذا لا يحترمون قوانين البلدان التي يسافرون إليها وطبيعتها، ولماذا يتسببون بسلبيات يدفع ثمنها من هم بحاجة فعلية إلى السفر استجماماً أو علاجاً؟
قد لا تملك سفارات الخليجيين ضبط كل من تسبب في تشويه سمعة الخليجيين، ولكنها على الأقل تستطيع ضبط من شحنوا مركباتهم وتسببوا في الإزعاج، ومن تفاخروا بسوء أفعالهم في شبكات التواصل الاجتماعي..