فيديو.. فولكس فاجن تخسر مبيعاتها في الصين
فولكس فاجن تخسرْ في مبيعاتِها بالصينِ.. تعرفوا معنا على التفاصيلِ
صرحَ ستيفان فولينشتاين رئيسُ شركةِ فولكس فاجن بالصينِ، التابعةِ لمجموعةِ فولكس فاجن جروب الألمانيةِ العملاقةِ، بأن مبيعاتِ المجموعةِ في السوقِ الصينيةِ تراجعتْ خلالَ العامِ الماضي الفينِ وواحدٍ وعشرينَ بنسبةِ أربعةَ عشرَ بالمئةِ
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتطرقَ فولينشتاين، إلى أن نقصَ إمداداتِ أشباهِ الموصلاتِ الذي كانَ وراءَ تراجعِ المبيعاتِ، كما تحدثَ عن "عامٍ صعبٍ للغايةِ".
وأضافَ فولينشتاين، أن التراجعَ أثّرَ بشكلٍ رئيسيٍّ على مبيعاتِ السياراتِ من علامتي فولكس فاجن وسكودا، كما تراجعتْ مبيعاتُ السياراتِ الفارهةِ من علامةِ أودي بنسبةِ ثلاثةٍ فاصلَ ستةٍ خلالَ العامِ الماضي.
وفي المقابلِ زادتْ مبيعاتُ السياراتِ الرياضيةِ الفارهةِ من شركةِ بورشة التابعةِ لمجموعةِ فولكس فاجن بنسبةِ ثمانيةٍ بالمئةِ ومبيعاتِ سياراتٍ بنتلي الفارهةِ بنسبةِ ثلاثةٍ وأربعينَ بالمئةِ. وتراجعتِ الحصةُ السوقيةُ لفولكس فاجن جروبَ في الصينِ إلى أحدَ عشرَ بالمئةِ بعدما ظلتِ الحصةُ لسنواتٍ تتراوحُ بينَ أربعةَ عشرَ وخمسةَ عشرَ بالمئةِ
وفولكس فاجن، شركةٌ صناعيةٌ ألمانيةٌ كبرى، أسسَها حزبُ العمالِ الألمانيِّ عامَ ألفٍ وتسعِ مئةٍ وسبعةٍ وثلاثينَ ومقرُّها فولفسبورغ، سكسونيا السفلى، في ألمانيا، وتتبعُ مجموعةَ شركاتِ فولكس فاجن. تنتجُ الشركةُ سياراتِ فولكس فاغن، إحدى السيارات الأكثرِ مبيعاً؛ حيثُ تمثلُ الآنَ ثانيَ أكبرَ منتجٍ للسياراتِ في العالمِ، بعدَ تويوتا.
وتأسستْ فولكس فاجن في عامِ ألفٍ وتسعِ مئةٍ وسبعةٍ وثلاثينََ في برلينَ، وفي أوائلِ الثلاثينياتِ منَ القرنِ الماضي، كانتِ السياراتُ تمثلُ الطبقةَ الغنيةَ، فمعظمُ الألمانِ لم يكنْ بمقدورِهم تحمُّلُ تكلفةِ أكثرِ من دراجةٍ ناريةٍ.
وكانَ ألمانيٌّ واحدٌ فقطْ من أصلِ خمسينَ يمتلكُ سيارةً، وسعيًا وراءَ سوقٍ جديدةٍ محتملةٍ، بدأَ بعضُ صانعي السياراتِ مشاريعَ "سيارات الناس" المستقلةِ
وقامَ فريدناند بورش المصممُ الشهيرُ للسياراتِ الفاخرةِ وسياراتِ السباقِ، بجذبِ صانعٍ مهتمٍّ بسيارةٍ صغيرةٍ مناسبةٍ لعائلةٍ. فقامَ ببناءِ سيارةٍ تسمّى "فولكس أوتو" منَ الألفِ إلى الياءِ في عامِ ألفٍ وتسعِ مئةٍ وثلاثةٍ وثلاثينَ، مستخدماً العديدَ منَ الأفكارِ الشائعةِ والعديدَ منَ الأفكارِ الخاصةِ بهِ، حيثُ قامَ بتجميعِ سيارةٍ بمحركٍ خلفيٍّ مبردٍ بالهواءِ وجاءَ على شكلِ "خنفساء" بغطاءٍ أماميٍّ مستديرٍ لتحسينِ الديناميكا الهوائيةِ
وعامَ ألفٍ وتسعِ مئةٍ وأربعةٍ وثلاثينَ قامّ أدولف هتلر، بالأمرِ بإنتاجِ سيارةٍ أساسيةٍ قادرةٍ على نقلِ شخصينِ بالغينِ وثلاثةِ أطفالٍ
لقدْ أرادَ أن يتمكنَ جميعُ المواطنينَ الألمانِ منَ الحصولِ على سيارةٍ