فيديو يكشف حوادث خطيرة بسبب انشغال المشاة بالهواتف الذكية على الطريق

  • تاريخ النشر: الأحد، 10 سبتمبر 2023

تظهر الأرقام معدلات عالية من الحوادث الوشيكة بسبب الهواتف الذكية

مقالات ذات صلة
فيديو رائع لحركة المشاة والسيارات على الطريق
تغييرات جذرية على تصميم السيارات لحماية المشاة من الحوادث
تعلم التفحيط بعيدًا عن الحوادث الخطيرة

انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يكشف مدى الخطر الذي يتعرض له المشاة بسبب انشغالهم بالهواتف الذكية.

ترتبط الهواتف الذكية بتعريض سلامة المشاة للخطر، مع ارتفاع معدلات الحوادث الوشيكة وعدم النظر إلى اليسار واليمين قبل عبور الطريق بسبب الاستماع إلى الموسيقى أو التحدث على الهاتف.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تأتي تلك المعلومات بناء على تحليل مجمع للأدلة المتاحة في مجلة الوقاية من الإصابات.

حوادث خطيرة بسبب انشغال المشاة بالهواتف الذكية على الطريق

في جميع أنحاء العالم، يموت حوالي 270.000 من المشاة كل عام، وهو ما يمثل حوالي خمس إجمالي الوفيات الناجمة عن حوادث المرور.

أصبح "إلهاء المشاة" مشكلة معترف بها تتعلق بالسلامة حيث يستخدم المزيد من الأشخاص هواتفهم الذكية أو أجهزة الموسيقى وسماعات الرأس أثناء المشي على الرصيف وعبور الطرق.

لمحاولة قياس التأثير المحتمل على السلامة على الطرق لأنشطة الأجهزة المحمولة باليد أو بدون استخدام اليدين، بما في ذلك التحدث على الهاتف والرسائل النصية والتصفح والاستماع إلى الموسيقى، بحث الباحثون عن أدلة منشورة.

ومن بين 33 دراسة ذات صلة، قاموا بتجميع البيانات من 14 دراسة (تشمل 872 شخصاً) وقاموا بمراجعة البيانات من ثمانية آخرين بشكل منهجي.

لقد نظروا على وجه التحديد إلى: الوقت المستغرق لبدء المشي أو البدء في عبور الطريق؛ ضياع فرص العبور بأمان؛ الوقت المستغرق لعبور الطريق؛ النظر إلى اليسار واليمين قبل أو أثناء العبور؛ والاصطدامات والمكالمات القريبة مع المشاة والمركبات الأخرى.

أظهر تحليل البيانات المجمعة أن الاستماع إلى الموسيقى لم يكن مرتبطاً بأي خطر متزايد لسلوكيات المشاة التي قد تكون ضارة.

وارتبط التحدث عبر الهاتف بزيادة طفيفة في الوقت المستغرق لبدء عبور الطريق والمزيد من الفرص الضائعة قليلاً لعبور الطريق بأمان.

ظهرت الرسائل النصية باعتبارها السلوك الأكثر ضرراً. وارتبط ذلك بانخفاض معدلات النظر إلى اليسار واليمين بشكل ملحوظ قبل أو أثناء عبور الطريق، ومع زيادة معتدلة في معدلات الاصطدامات والاتصال القريب مع المشاة أو المركبات الأخرى.

كما أثرت على الوقت المستغرق لعبور الطريق وضياع فرص العبور بأمان ولكن بدرجة أقل.

وكشفت مراجعة الدراسات الثمانية أن نسبة المشاة الذين تشتت انتباههم تراوحت بين 12 إلى 45%، وأن السلوكيات تأثرت بعدة عوامل، بما في ذلك الجنس، والوقت من اليوم، والعبور الفردي أو الجماعي، وسرعة المشي.

يعترف الباحثون بوجود "مجموعة متنوعة من مشكلات جودة الدراسة" التي تحد من إمكانية تعميم النتائج.

ومع ذلك، يشيرون إلى أنه «بالنظر إلى انتشار الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات والفيديو الرقمي والموسيقى المتدفقة، التي تغلغلت في معظم جوانب الحياة اليومية، فإن المشي المشتت وعبور الشوارع يشكلان مشكلة تتعلق بالسلامة على الطرق.

وبما أن اللافتات وحملات التوعية العامة لا يبدو أنها تغير سلوك المشاة، فإن "إنشاء علاقة بين سلوك المشي المشتت ومخاطر الاصطدام هو حاجة بحثية أساسية.