قائد شرطة دبي يحث مستخدمي الطريق على تجنب مخالفة القانون
قال مدير المرور، إن على سائقي السيارات السماح للشرطة باتخاذ إجراءات ضد من يخالف القانون وعدم تعريض أنفسهم للخطر
نصح قائد في شرطة دبي سائقي السيارات بالاستسلام للمركبات القادمة من أجل سلامتهم والسماح للشرطة بالتعامل مع السائقين المسرعين.
وبحسب اللواء سيف محير المزروعي، مدير قسم المرور بالقوة، فإن السائقين الذين يرفضون نقل المسارات مع الالتزام بقواعد السرعة يعرضون أنفسهم للخطر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أبرز المخالفات المرورية في دبي
يعد الرجوع إلى الخلف، أو القيادة بالقرب من السيارة التي أمامك لإجبارهم على تغيير المسارات، مشهداً شائعاً للغاية على طرق الإمارات العربية المتحدة، وأحد الأسباب الرئيسية للحوادث المميتة.
تشمل الأساليب العدوانية الأخرى التي يستخدمها بعض مستخدمي الطريق وميض المصابيح الأمامية وصراخ أبواق السيارات والتجاوز بشكل غير قانوني على الكتف الصلب.
هذا السلوك هو الأكثر شيوعاً في الممر الأيسر، والذي يُعرف أحياناً باسم المسار السريع أو الممر التجاوزي، حيث تتجاهل بعض المركبات بشكل روتيني قيود السرعة المعلنة.
لذا قدمت شرطة دبي العديد من النصائح الواجب اتباعها للسلامة العامة على الطرق.
الحفاظ على المسار خال لتجنب الحوادث
قال اللواء المزروعي: "يجب على السائقين في المسار السريع الانتقال إلى المسار الأيمن والسماح للسائق الأسرع بالمرور، يجب على السائق ألا يرفض إعطاء الأولوية لأنه يعتقد أنه يتبع الحد الأقصى للسرعة.
تابع: "إذا أصر السائق في السيارة الأمامية على عدم إخلاء المسار الأيسر، فيمكن أن تحدث الحوادث عملياً عندما يتخطى السائق الآخر من المسار الأيمن بسرعة عالية، من الأفضل إفساح المجال للسائقين خلفك."
وذكر أن كاميرات السرعة في مكانها وأن دوريات الشرطة تراقب المخالفين فائق السرعة، وقال "السائق في السيارة الأمامية لا يعرف ظروف السائق الآخر أو حالته حيث يمكن أن يكون لديه حالة طارئة تجبرهم على التسرع"، سيتعامل الضابط مع السائق المسرع.
ضحايا حوادث الطرق بسبب إهمال المسافات الآمنة
خلال الأشهر الستة الأولى من العام، قتل 350 اصطداماً خلفياً 9 أشخاص وجرح 248 في الإمارة، وفقاً لشرطة دبي.
يعتبر تلك التصرفات عنصراً بارزاً في مثل هذه الحوادث، حيث يفشل سائقو السيارات في الحفاظ على مسافة آمنة بين المركبات الأخرى، ما يترك القليل من الوقت للاستجابة للظروف الناشئة، مثل تباطؤ حركة المرور في المستقبل.
وطبقًا لإحصاءات الشرطة، فقد وقع 553 حادثاً خلفياً العام الماضي نتج عنها 24 حالة وفاة و405 جرحى.
وحذر اللواء المزروعي من القيادة بسرعات بطيئة خاصة في المسار الأيسر، لكنه أكد أن هذا ليس عذرًا للقيادة غير المسؤولة من قبل السائقين الذين لا يتحلون بالصبر.
غرامات بآلاف بسبب إهمال المسافات الآمنة
"لا يُقبل كل من الرجوع إلى الخلف أو الغضب على الطريق، حتى إذا كان السائق الذي أمامك يقود ببطء." هناك قنوات إبلاغ للشرطة عن مثل هذا السلوك، مثل "We All Police" و "Police Eye" على الهواتف الذكية".
في الأشهر الستة الأولى من العام، تم تغريم أكثر من 14000 سائق سيارة لفشلهم في الحفاظ على مسافة آمنة من المركبات الأخرى، يعاقب على الجريمة بغرامة 400 درهم وأربع نقاط على رخصة القيادة.
السائقون الذين لا يستسلموا للمركبات التي تقترب من الخلف يواجهون نفس العقوبة المالية.
وأضاف اللواء المزروعي: "يجب على السائقين أن يدركوا أن الطريق ليس مملوكاً لأي منهم، وهناك قوانين واضحة يجب مراعاتها، تذكر أن السائقين الآخرين ليسوا أعداءك، ويجب عليك تمهيد الطريق لمركبات أسرع".