قد تفقد تسلا مدير آخر بسبب طلب التوريد المشبوه
تسلا فتحت تحقيقا ووجدت بالفعل آخرين متورطين
قد تفقد تسلا مدير تنفيذي جديداً بسبب طلب توريد المشبوه، حيث قالت مصادر مطلعة على الأمر لوسائل الإعلام أن تسلا فتحت تحقيقا ووجدت آخرين متورطين.
يبدو أن تسلا تفقد عدداً من أهم مسؤوليها ففي وقت سابق الشهر الماضي أعلن رئيس قسم الذكاء الصناعي والطيار الآلي في تسلا أندريه كارباثي ترك الشركة بعد عمله لدى تسلا لمدة 5 سنوات متتالية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث قال: "لقد كان من دواعي سروري أن أساعد تسلا في تحقيق أهدافها على مدى السنوات الخمس الماضية وقرار صعب بالتخلي. في ذلك الوقت ، تخرج الطيار الآلي من الحفاظ على الممرات إلى شوارع المدينة ، وأنا أتطلع إلى رؤية فريق الطيار الآلي القوي للغاية يواصل هذا الزخم ".
ومع ذلك، تشير تقارير جديدة إلى أن الملازم الأول لإيلون ماسك، أوميد أفشار، وأحد أهم مساعديه في مصنع تكساس قد يضطر إلى المغادرة أيضاً بعد خضوعه إلى التحقيق.
ذكر التقرير إنه تم شراء زجاج خاص أمر به أفشار من أجل مشروع سري تم الإبلاغ عنه من قبل قسم الشؤون المالية لصانع السيارات باعتباره مشبوه مما أدى إلى إجراء تحقيق داخلي، بعدما علمت إدارة التمويل في شركة تسلا بالأمر.
استناداً إلى مقال نشرته بلومبرج، أطلقت تسلا تحقيقاً داخلياً يتعلق بالطلب المشبوه وقد تؤدي نتائج التحقيق إلى مطالبة أفشار بمغادرة الشركة.
وتابعت المصادر أن أفشار كان يعمل على الحصول على مواد بناء يصعب الحصول عليها، علاوة على ذلك، تدعي تقاريرهم أن الآخرين المرتبطين بالطلب و / أو المشروع قد تم طردهم بالفعل من قبل تسلا.
أخيراً، شاركوا أن أفشار سيترك منصبه في تسلا، على الرغم من أنه من المحتمل أن يأخذ إجازة في الوقت الحالي، ومضت المصادر لتقول إن تسلا وأفشار ما زالا يكملان تفاصيل رحيله المرتقب.
هناك القليل من التفاصيل حول الزجاج وسبب كونه خاصاً أو مشكلة، بصرف النظر عن حقيقة أنه قد يكون من الصعب الحصول عليه، يبدو أن الموقف الأكثر إشكالية هو أن أفشار كان بإمكانه طلب ذلك لنفسه أو لماسك، أو ربما لمشروع يعمل عليهما معاً.
في كلتا الحالتين، إذا لم يكن الأمر يتعلق بـ تسلا، فمن المحتمل ألا يتم تقديم الطلب من خلال قسم المشتريات في تسلا، ادعى المنشور أن تسلا قد فصلت بالفعل موظفين متعلقين بالتحقيق وأن أفشار من المحتمل أن يكون التالي.
ويرجع سبب التحقيق إنه بالنسبة للشركات، وخاصة الشركات المتداولة علنًا، من المهم عدم استخدام موارد الشركة لأسباب شخصية وهو على الأرجح ما أدى إلى هذا التحقيق ومن الواضح أنه خطير إذا تم فصل الأشخاص بالفعل.