قرابة 1.4 مليون سائق قبل قرار إزالة الحظر.. والآن؟
بعد قرار إزالة الحظر حول قيادة المرأة للسيارات في السعودية، أشارت تقارير تفيد أن الطلب على السائقين الشخصيين اللذين يعملون على توصيل النساء سيقل بشكل ملحوظ وسيصل إلى نسب متدنية جداً.
وصدرت بيانات رسمية تقول أن قرابة 1.4 مليون شخص يعمل كسائق شخصي على أراضي المملكة أي ما يعادل سائقاً لكل 23 سعودي معظمهم من الجنسية الهندية ومن جنوب شرق آسيا.
وساهمت هذه الخطوة باحتدام المنافسة بين شركات التوصيل من مثل كريم وأوبر على خلق فرص عمل للمرأة في السعودية لتخدم النساء في تنقلاتهم للعمل وللتسوق.
وقالت شركة كريم أنها لديها حالية قرابة 80 ألف سائق في السعودية، ولكنها تطمح لأن تكون النساء جزء من عملية التوظيف هذه بحوالي 20 سائقة، وذلك خلال الأربع سنوات القادمة.
أما بالنسبة إلى الشركة المنافسة لها أوبر فقد أعلنت أنها فخورة بتمكنها من توفير خدمات توصيل للنساء، كما وأنها عبرت عن حماسها حول الفرص الاقتصادية لهذا القرار في المستقبل القريب.
ومن الناحية الاقتصادية يأمل محللون أن تعمل رواتب هؤلاء السائقين التي تبلغ قرابة 1,000 دولار شهرياً على تدعيم الاقتصاد الوطني عوضاً عن إرسالها خارج المملكة كحوالات للدول الأخرى.