قرار بي ام دبليو يغير مستقبل علامة شهيرة
كشفت شركة بي ام دبليو الألمانية الرائدة في مجال صناعة السيارات الفارهة والرياضية بأنها تخطط لتحويل علامة ميني إلى الإنتاج الكهربائي بالكامل خلال السنوات المقبلة.
وذكرت بي ام دبليو بأنها ترغب في تحويل علامة ميني الإنجليزية إلى إنتاج السيارات الكهربائية بحلول عام 2031 أي بعد 10 سنوات تقريباً من الآن.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبرغم ذلك فإن التقارير الواردة من داخل شركة بي ام دبليو تشير إلى أن ناك خطة لإصدار أخر سيارة تعمل بمحرك احتراق داخلي في الأسواق في عام 2025.
وفي حالة إصدار الطراز الجديد الذي يعمل بمحرك الاحتراق الداخلي في عام 2025 فربما يستمر وجوده حتى عام 2031 وهو موعد تحول ميني إلى علامة كهربائية بالكامل.
وتطمح بي ام دبليو إلى تحويل علامة ميني لتقديم سيارات صديقة للبيئة وذلك ضمن خطة مستقبلية تتماشى مع رغبة قارة أوروبا في التحول إلى الطاقة النظيفة بشكل كلي بحلول 2030.
بي ام دبليو تعلن مصير الشبك الأمامي الكبير والمثير للجدل
أعلنت شركة بي ام دبليو الألمانية الشهيرة في مجال صناعة السيارات الفارهة بأنها متمسكة بالشبك الكبير لسياراتها.
وكانت هناك تقارير تتحدث عن إمكانية تخلي بي ام دبليو قريباً عن شبك سياراتها ولكن تم نفي ذلك بشكل رسمي.
وقال أدريان فان هويدونك رئيس تصميم مجموعة بي ام دبليو بأنه الشركة ترى بأن الشبك الأمامي الكبير لها يميز طرازاتها ولا يعيبه أو يقلل من الشكل الجمالي له.
وتعتبر بي ام دبليو أن الشبك الأمامي بتصميمه الجديد يجعل طرازات الشركة أكثر تميزاً، وتعتقد الشركة بأن الزيادة بنسبة 3.2% في مبيعاتها خلال عام 2020 الصعب بسبب ظروف فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 ماهو إلا دليل إلى إعجاب عملائها بالشكل الخارجي للسيارة وهو أحد الأساسيات في شراء أي شخص لسيارته الجديدة.
بي ام دبليو تفكر في إلغاء الكثير من الطرازات
تدرس شركة بي ام دبليو الألمانية المتخصصة في مجال صناعة السيارات الفارهة خيارات خفض عدد طرازاتها في الأسواق لعدة أسباب.
وكشف نيكولاس بيتر المدير المالي لشركة بي ام دبليو الألمانية في حديثه لوكالة رويترز للأنباء بأن الشركة تدرس التقليل من الخيارات المقدمة أمام عملائها ومنح تركيزاً أكبر على الموديلات الأكثر شعبية والمزايا الأكثر انتشاراً.
وأوضحت بي ام دبليو بأنها تضررت بشكل كبير من الأزمة المالية العالمية وكذلك تراجع المبيعات الذي جاء كأثر لجائحة فيروس كورونا التي ضربت صناعة السيارات والاقتصاد العالمي في 2020.
السيارات الكهربائية أحد الأسباب
كما ترغب الشركة الألمانية في التركيز كذلك بشكل أكبر على تطوير نماذج وسيارات كهربائية وهو المستقبل المنتظر في عالم السيارات بشكل عام خلال السنوات المقبلة.
وتبحث بي ام دبليو عن الحفاظ على مستقبلها وتأمين مصيرها وذلك من خلال توفير النفقات وخفضها ومن هذه السبل تقليل تشكيلة طرازاتها في الأسواق وكذلك خفض عدد المحركات والهياكل الميكانيكية التي تنفق عليها الشركة مئات الملايين من الدولارات.
وستعوض بي ام دبليو عملائها بتقديم سيارات أكثر كفاءة بمميزات وتقنيات هي الأفضل في الصناعة مع محافظتها على الفخامة التي تعد من السمات المميزة لطرازات الشركة.
وتثق بي ام دبليو في قدرتها على تحقيق مبيعات وأرباح خلال الفترة المقبلة وهو ما سيعيد هامش التشغيل إلى المستويات التي كانت تصل إليها قبل جائحة كورونا.
كما تبحث بي ام دبليو عن زيادة حصصها في مشروعا المشترك في الصين من 50 إلى 75% وهو ما سيكون له أثر إيجابي على الشركة في المستقبل.
بي ام دبليو وأودي يلتحقان بمرسيدس في إلغاء خدمة للعملاء
أعلنت علامة أودي وشركة بي ام دبليو عن إيقاف خدمات الاشتراك الشهري الخاصة بهما بعد عامين فقط من انطلاقها في عام 2018.
وكشفت كل من أودي وبي ام دبليو بأن قرار إيقاف الخدمات الاشتراك الشهرية لم تتمكن من جذب العملاء بالشكل المتوقع والمطلوب منذ إطلاقها ولذلك فإن القرار السليم الآن هو إلغائها دون الاستمرار في تقديم خدمة غير ناجحة.
ولا يعتبر قرار أودي وبي ام دبليو هو الأول من نوعه إذ أن شركة مرسيدس بنز الألمانية سبقتهما وقررت إلغاء هذه الخدمة خلال الصيف الماضي.
وكانت شركات مرسيدس وبي ام دبليو وأودي كانت تقدم خدمة الاشتراك الشهري لعملائها وهو ما يتيح أمامهم خيار التبديل بين سيارات رياضية أو اس يو في على حسب احتياجات كل عميل.
لكن الخدمة كانت بتكلفة وصفها البعض بالباهظة إذ أن بي ام دبليو تطلب من العميل حوالي 3.700 دولار ما يعادل 13.900 ريال سعودي للحصول على الفئة الأولى.
أما في حالة رغبة العميل في استئجار سيارات فئة M فإنه سيدفع سعر أكبر من المذكور سالفاً كذلك.
وحددت بي ام دبليو سعر 5.700 دولار كثمن لاستئجار سيارة M5 وذلك السعر يدفع كمقدم ولا يشمل التأمين والصيانة.
وتوقعت بي ام دبليو بأن هذه الخدمة ستنال إعجاب عملائها ولكن المفاجأة أن ذلك لم يحدث بسبب السعر الذي لم يتمكن من إقناع العملاء من الإقبال على هذه الخدمة.
فيما كشف المتحدث الرسمي باسم شركة بي ام دبليو لصحيفة "فيرج" أن الشركة قررت عدم الاستغناء عن الخدمة بشكل كامل ولكنها ستقوم بإعادة تطويرها قبل إعادة إطلاقها مرة أخرى بشكل جديد يناسب العملاء أكثر.
وبرغم أن بي ام دبليو لم تكشف الكثير من التفاصيل عن الخدمة الجديدة بعد إعادة تطويرها ولكن يتوقع بأنها ستعالج عيوب الخدمة الأولى.