قصة إحراج رئيس فرنسا بسبب سيارته الخاصة
تعرض رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون إلى موقف محرج أثناء زيارته الرسمية إلى بولندا والسبب كان سيارته الرئاسية التي عرضته لموقف صعب تداولته المواقع العالمية ووسائل الإعلام بشكل طريف.
تبدأ القصة عندما إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي التوجه في زيارة رسمية إلى بولندا والاعتماد على سيارته المفضلة من نوع رينو سبيس في التنقل هناك.
عطل مفاجئ وموقف محرج
ولم يتمكن الرئيس الفرنسي من استكمال طريقه بسبب عطل سيارته المفاجئ وهو الأمر الذي جعله يقف منتظراً للإنقاذ في شوارع بولندا.
وما زاد الأمر سوءً أن رئيس فرنسا لا يستخدم سوى السيارات المنتجة في بلاده فقط في التنقل وهو ما يعني أنه بات في حاجة للبحث عن سيارة فرنسية في بولندا وهو الأمر الذي لا يعد متوفراً بسهولة.
اتصالات سريعة لإنقاذ الموقف
وبالفعل استطاع السفير أن يقنع رئيس بلاده باستخدام سيارته الخاصة حتى يتمكن من استكمال رحلته والعودة إلى فرنسا مرة أخرى.
ونجح ماكرون من خلال قرار اعتماده على السيارات الفرنسية فقط أن يثير إعجاب شعبه الذي وصفه بالبساطة ودعم صناعة البلاد وهو أمر لا يتكرر كثيرا في معظم قادة ورؤساء العالم.
سيارة فرنسية أخرى لماكرون
وتقديراً لرغبة ماكرون في قيادة سيارة رئاسية فرنسية تحالفت كل من شركة بيجو وسيتروين في إنتاج سيارة SUV طلائها باللون الأزرق الداكن الذي يعد قريباً من لون الأزرق في علم البلاد.
وخرجت السيارة الرئاسية الفرنسية والتي تدعى سيتروين DS 7 كروسباك والتي يبلغ طولها 4.57 متر بعدما تم إمدادها بمنصة طراز بيجو 5008 مع محرك يولد قوة 230 حصان مع ناقل حركة أوتوماتيكي من 8 سرعات.
وتمتاز السيارة بقدرتها على التحول لموديل كشف ليتمكن ماكرون من طي سقفها والخروج لتحية الجماهير الفرنسية خلال جولاته في البلاد.
الظهور الأول
وظهرت سيارة سيتروين DS 7 كروسباك للمرة الأولى في معرض جنيف الدولي ولكن لم يتم طرحها بشكل تجاري وهو ما يجعل ماكرون أول شخص يمتلك هذا الطراز وهو ما يبدو أمراً منطقياً خاصة وأن تحالف سيتروين مع بيجو جاء من أجل إنتاج سيارة رئاسية خاصة.
والجدير بالذكر أن إيمانويل ماكرون تولى منصب رئيس فرنسا يوم 14 من شهر مايو 2017 بعد فوزه على المنافسة ماري لوبن بنسبة 66.06%.
ويعد ماكرون هو الرئيس الخامس والعشرون في تاريخ فرنسا، والرئيس الثامن في الجمهورية الخامسة للبلاد.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا