قطار صيني يصبح أسرع وسيلة نقل أرضية في التاريخ

  • تاريخ النشر: الجمعة، 23 يوليو 2021
مقالات ذات صلة
فيديو: هايبرلوب وسيلة نقل أسرع من الصوت
أسرع من الطائرة .. الصين تختبر أسرع قطار في العالم
كيا إي نيرو أصبحت وسيلة نقل طبية

أعلنت الصين عن قطارها الجديد الذي يطلق عليه اسم "ماغليف" والذي يعتبر بمثابة ثورة في عالم النقل البري وتطور كبير في عالم القطارات كذلك.

ويعتبر قطار ماغليف هو أسرع وسيلة نقل أرضية في التاريخ حتى الآن، ويعتمد على تقنية الرفع المغناطيسي وهو ما يؤهله للانطلاق بسرعة تصل إلى كيلومتر في الساعة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتقوم تقنية الرفع المغناطيسي بطفو القطار فوق القضبان لتخفيف الاحتكاك والوصول إلى سرعات عالية لا يمكن لأي قطار آخر حتى الآن الوصول إليها.

ولا يتميز قطار ماغليف بالسرعة فقط ولكنه يتميز بأنه أكثر هدوءً مقارنة بالقطارات الأخرى وهو عكس المتوقع، إذ أن البعض تصور بأن القطار سيكون أكثر ضجيجاً بسبب سرعته الصاروخية.

ولكن من المميزات الأخرى لتقنية الرفع المغناطيسي أنها تخفيف من احتكاك القطار بالقضبان وهو ما يوفر هدوء أكبر مقارنة بالقطارات التقليدية.

ولم تتوقف مميزات القطارات المغناطيسية عند ذلك بل أن صيانتها أقل وأخف كثيراً مقارنة بالقطارات التقليدية.

وتعمل الصين على إنشاء شبكة ضخمة من خطوط القطارات المغناطيسية والتي ستصل بين العديد من المدن الرئيسية.

وبدأت الصين في تجربة القطارات المغناطيسية ولكن من خلال رحلات قصيرة في شانغهاي بطول 30 كيلومتر فقط.

ويعمل القطار المغناطيسي في شنغهاي بسرعة 430 كيلومتر في الساعة وهو ما يؤهله لقطع مسافة 30 كم في أقل من 8 دقائق.

استعدادات أول سباق سيارات طائرة في العالم

ومن ناحية أخرى، يبدو أن العام الجاري 2021 لن يكون عامًا عاديًا خاصة على صعيد عالم السيارات، فنحن بصدد متابعة حدث غير عادي يحدث لأول مرة في تاريخ سباقات السيارات، سباق الطرازات الكهربائية الطائرة، وربما يكون التطور الطبيعي لسباقات بطولة العالم فورمولا 1 التي يتابعها ويعشقها الملايين من رواد ومحبي عالم سباقات السيارات.

فبعد إطلالة أول طراز كهربائي طائر مخصص للسباقات في العالم، انتظرنا خلال العام الجاري 2021 التجهيزات الأولى لانطلاق هذا السباق الذي سيسجل المشاركين فيه اسمهم بحروف من ذهب في تاريخ عالم رياضة السيارات، وحانت اللحظة ونشر مسؤولي هذا السباق مقطع فيديو للاستعدادات الجدية.

حيث دخلت السيارة الكهربائية الطائرة MK 3 رسميًا إلى خطوط الإنتاج لصناعة نسخ إنتاجية منها تستطيع المشاركة في سباق عالمي سيكون حدث تاريخي يتذكره البشر لعقود طويلة.

مواصفات طراز MK 3 الكهربائي الطائر

يمتلك طراز MK 3 الكهربائي الطائر العديد من المميزات الرائعة، أبرزها إمكانية الإقلاع والهبوط عن بعد التي تعرف باسم نظام E VTOL .

وللتحكم بشكل مثالي والابتعاد عن مخاطر هذه المغامرة المحسوبة، سيعتمد طراز MK 3 الكهربائي الطائر على خبير سيتحكم بها من على الأرض.

وزود طراز MK 3 الكهربائي الطائر بمحرك صديق للبيئة بعتمد على الطاقة الكهربائية في توليد الحركة، بقوة جيدة تصل إلى 96 كيلو وات في الساعة.

إلى جانب قدرة طراز MK 3 الكهربائي من تحقيق معدل هائل في الانطلاق من السكون وحتى 62 ميل في الساعة "حوالي 100 كيلو متر في الساعة" في غضون 2.8 ثانية فقط، لتتفوق على طرازات رياضية خارقة شهيرة.

وبفضل هذا المحرك الكهربائي، سيتمكن طراز MK 3 التاريخي من التحليق بسرعة جيدة تصل إلى 120 كيلو متر في الساعة، مع هيكل رائع هندسيًا يعتمد على مواد من ألياف الكربون الخفيفة والصلبة، التي تضمن للسيارة الطائرة الكهربائية قدرة عالية جدًا على المناورة والأداء والكفاءة

بالإضافة إلى ذلك، يمتلك طراز MK 3 نظام تفادي التصادي المتطور والمحسن على أيدي مهندسي شركة آير سبيد Li DAR، الذي يعتمد على نظام افتراضي يخلق مساحة وهمية حول المركبة لضمان سباق قريب ولكن آمن في نهاية المطاف.

الانطلاق الرسمي لسباق السيارات الكهربائية الطائرة

أعلنت الشركة أن سباق الطرازات الكهربائية الطائرة الذي ستشارك فيه بنسخ من السيارة الكهربائية الطائرة MK 3 سينطلق في مطلع العام القادم 2022، وخلال العام الجاري سيشاهد العالم التجهيزات واللمسات الأخيرة على هذا الحدث التاريخي.

وسيشارك في فعاليات السباق المثير 10 نسخ من الطراز الكهربائي الطائر MK 3، وخلال العام الجاري ستستمر شركة آير سبيد في تطوير وتحديث النسخ المشاركة في السباق التاريخي.

وأوضحت شركة آير سبيد أن سيساهم في في تطوير هذا المركبات نخبة من مجالات مختلفة، عالم السيارات، متخصصي علوم الفضاء، بالإضافة إلى رواد رياضة سباق السيارات من كبرى الشركات حول العالم، وعلى رأسهم مكلارين وبوينج  وجاكوار لاند روفر ورولز رويس وبرابهام .

كما أكدت شركة آير سبيد أن فعاليات السباق ستتضمن نقاط توقف سريعة لإزالة وإستبدال البطاريات قبل العودة مجدداً إلى السباق، تماماً كما في سباقات الفورمولا 1.