كبسولة زمنية للسيارات الفارهة في دبي
- بواسطة: الإمارات اليوم تاريخ النشر: الأربعاء، 03 يونيو 2015 | آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
- مقالات ذات صلة
- قصة استخراج سيارة كلاسيكية دفنت 50 عاماً في كبسولة زمنية
- لهذا السبب: سيارات فارهة مهملة في شوارع دبي
- لهذا السبب: سيارات فارهة مهملة في شوارع دبي
تطلق «جروب 63»، وإدارة «دبي مول»، في تمام السادسة من مساء اليوم، كبسولة «دبي الزمنية للسيارات الفارهة والسوبر رياضية»، الأولى من نوعها على العالم.
وتعد الكبسولة الزمنية من الافكار الرائجة في دول العالم، والتي عادة ما يتم فيها تخزين معلومات تتعلق بإرث إنساني أو حضاري يستفاد منها لاحقاً ككنز بيانات تاريخية قيمة، الأمر الذي شجع «جروب 63» النادي الأكبر حول العالم لملاك طرز «مرسيدس 63» التي يرأسها الشاب الإماراتي خالد الملا، وقبل أكثر من عام، على الشروع في صناعة كبسولة زمنية خاصة لملاك السيارات الفارهة والسوبر رياضية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويتلخص مشروع الكبسولة، ومن خلال التعاون مع إدارة «دبي مول» و«كوليكترز بالاس» المحل المتخصص في التذكارات القيمة داخل دبي مول، إلى صناعة كبسولة من 63 قطعة أصلية من ماكينات أفخم السيارات العالمية، والإصدارات المحدودة، وتجميعها في تصميم يحمل شكل محرك سيارة، على أن يخزن في داخلها 3000 شهادة لملاك الطرز الفارهة والسوبر رياضية، ليكون اسمهم مرتبطاً بتاريخ دبي، ومحط أنظار العالم، على أن يعود فتح هذه الكبسولة، وتسليم الشهادات لمالكيها أو لورثتهم من الأبناء والأحفاد بعد 63 عاماً، وتحديداً في احتفال مهيب في الثالث من يونيو للعام 2077.
وأكد خالد الملا لـ«الإمارات اليوم»، أن «المشروع المرخص من حكومة دبي، ما هو إلا تأكيد للريادة التي أصبحت السمة الابرز للدولة في شتى المجالات، منها التواجد الكبير لأكبر وأفخم وأسرع الطرز الفارهة والسوبر رياضية على العالم». وأضاف: «يجب على الساعين للحصول على الشهادات التي ستخزن في الكبسولة الزمنية، دفع 888 درهماً ثمناً لها، وللرقم دلالته، إذ سيكون نواة لفكرة كبسولة أخرى يجهز لها سوف تجمع أسماء هذا العدد من الذين أضافوا شيئاً مهماً وإيجابياً في مسيرة دبي للتفوق والنجاح»، موضحاً أن «مالكي الشهادات سيحظون بشهادتين، إحداهما سيدون فيها صاحبها كل ما يرغب فيه من أفكار ليقرأها الجمهور عند فتح الكبسولة بعد 63 عاماً، والشهادة الثانية ستكون شهادة ملكية يمنحها صاحبها لمن يراه مناسباً، ليتم بموجبها استلام الشهادة الأصلية في عام 2077».
وتابع: «وضع الكبسولة في (دبي مول)، وبالتعاون مع إدارته، ما هو إلا تأكيد لكونه أكبر مركز تسوق على العالم، ويستقطب في كل عام عددا هائلا من السياح القادمين إلى الإمارة». وعن محتوى ما سيتم تدوينه في الشهادة التي ستحفظ داخل الكبسولة، قال الملا: «من حق كل مالك لها أن يكتب 350 كلمة يسجل فيها كل ما يرغب فيه لإيصاله للجيل المقبل في عام 2077».